
نواب "الجوز واللوز" في العقبة.. والمواطن لله درّه !.. أين الرئيس؟

محرر الشؤون البرلمانية
انتقد المتابعون للشأن البرلماني مشاركة النواب عبر منصات التواصل الاجتماعي، زيارتهم الخاصة ، ورحلاتهم السياحية، خاصة مع انتشار حالة من التذمر حيال الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وشارك عدد من النواب البذخ خلال رحلة إلى مدينة العقبة، عقب انتهاء زيارة عمل تخللها عقد اجتماعات، وطرح توصيات لم تقدم ما هو جديد؛ مما فرض تساؤلات عن جدوى الزيارات التي تكبد الخزينة مصاريف غير مبررة.
وشملت تساؤلات المختصين كيفية تحديد مواعيد والمدة الزمنية للزيارة، ومن المعني بالملف، ومن يُسدد فواتير ما بعد انتهاء الاجتماعات، واستمتاع النواب بالأماكن السياحية "، ومن المسؤول عن تحديد أسماء الموظفين المرافقين للوفود البرلمانية، وهل تخضع للمزاجية والواسطة ؟.
ملف الزيارات النيابية يحتاج إلى تمحيص وتدقيق من قبل الرئيس، واتخاذ قرارات جريئة بعدم صرف المخصصات المالية حال كانت الزيارة يطغى عليها المصالح الشخصية؛ ودراسة مخرجات الزيارة ، وما أفضت إليه الاجتماعات وفرض تقديم نهاية كل زيارة توصيات للجان الدائمة؛ لمناقشتها ضمن الاختصاص ، واطلاع المكتب الدائم على النتائج.
