انطلاقا من ايماننا بالله ورسوله ومن ثم بوطننا وقيادتنا الحكيمة ذات الإرث الديني والقومي والتي ما كانت يوما إلا بمقدمة المدافعين عن قضايا امتها وقادوا الأردن عبر قرن ونيف من الزمن بحكمة ومسؤولية وتمكنوا من جعل هذا البلد واحة من الامن والاستقرار  يشار له بالبنان في كل اصقاع الأرض بانه بلد الامن والاستقرار والرحمة في سياساته الداخلية والوسطية والحكمة والاعتدال وعدم التدخل في شؤون الآخرين في علاقاته الدولية 

وفي ظل المتغيرات الدولية التي بدأت تنعكس على مشاكل الإقليم والمحاولات التي نشهدها بتهجير اشقائنا من غزة باتجاه الأردن ومصر فإننا نعلن كغيرنا من ابناء هذا الوطن العزيز وقوفنا وبكل قوة خلف الموقف الصلب والشجاع الذي يقفه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم - حفظه الله ورعاه- بالدفاع عن الأردن وفلسطين ورفض مشاريع التهجير والتوطين وندعوا العالم أجمع إلى رفض هذه الأفكار والطروحات لما لها من اثار هدامة ليس على الأردن وفلسطين وحسب وإنما  على الأقليم وعلى الامن والسلم الدوليين

حفظ الله الأردن بلدا آمنا مطمئنا وحفظ الله جلالة الملك المعظم قائداً وملهما 

الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين