مصابيح النسور تضوي على الأردنيين حتى في قبورهم
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
يظهر ان مصابيح دولة رئيس الوزراء الافخم الدكتور عبدالله النسور حفظ الله تعالى "مصباحه"ستضيء كافة المنازل الاردني وربما تنعكس على الاموات ونجدها قد وصلت الى قبور الاموات خاصة مما لم يدخلوا في رحمة الله تعالى، اي بمعنى ان نور ابو زهير فاق نور الشمس.
من السخرية ان يجتمع مجلس وزراء اردني في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد من اجل ان يبيع الشعب الاردني مصابيح توفير طاقة لمن يقل استهلاكهم عن 600 ك.ط بالشهر مصابيح توفير الطاقة وبربع سعر التكلفة اي اقل من دينار لكل مصباح بحيث يحصل المصباح "عفوا" المواطن على اربع مصابيح توفير طاقة بقيمة اربع دنانير توزع بالاقساط من خلال فاتورة الكهرباء على مدار اربع شهور بحيث يضاف دينار على فاتورة كل شهر.
هذا الاسلوب السياسي الاقتصادي الجديد الذي يسير فيه دولة ابو زهير ربما لا يمكن ان يرفع من شعبيته المتدهورة امام الراي العام الاردني وانما من الممكن ان يتسبب له بحاله من السخرية ولحكومته الرشيدة التي حارب الرئيس المكرم جميع أعضائها تحت قبة البرلمان ثم جاء بهم ليرافقوه في الحكومة الرشيقة.
النسور يسعى جاهدا على غرار خطوات من سبقه في الدوار الرابع رئيس الوزراء السابق فايز الطراونة الذي قام بتبديل كافة مصابيح الانارة في بيته بمصابيح توفير طاقة وكان العملية عبارة عن استخفاف بعقول الاردنيين.
اذا كان ابو زهير والرئيس الطراونة الذي سبقه يظنون ان المواطن الاردني من الممكن ان يصدق مثل هذه السياسات التي يقومون بها فعلى رئيس الوزراء ان ياتي بشيء مفيد يسجله الشعب الاردني له بدلا من هذه الاساليب التي تسيء لمجلس وزراء بأكمله يجتمع من اجل بيع المواطن مصابيح توفير الطاقة.
"فعلا هزلت هذه الحكومات ونحن نتوقف مع ذكرى مرور 41 عاما على استشهاد رئيس الوزراء الراحل وصفي التل".