خاص 

استقبل رئيس الوزراء جعفر حسان في مكتبة أخيرًا ، عميد القناصل الفخريين عبدالحي المجالي، حيث طرح الأخير مطالب القناصل الفخريين ، من اجل ان يكونوا الذراع المساند للدولة في نقل رسالتها الوطنية السامية ، ونقل دور الاردن المحوري في مساندة الاشقاء، وتقديم المساعدات والجسر الجوي  للأهل في فلسطين و غزة هاشم ، ناهيك عن استقبال  اللاجئين من الدول المجاورة وجذب الاستثمارات، ودعم القطاع السياحي.  

وقد أكد عميد القناصل  الفخريين في حديث " لجفرا " ان الانطباعات التي تكونت لدي عن هذا اللقاء مع رئيس الوزراء  جعفر حسان جيدة ، حيث استمع الرئيس بكل اهتمام  لكل المطالب ووعد بدراستها وتلبية الممكن منها .

  

وتابع عميد القناصل قائلا ان هناك ( 40 ) قنصلا فخريا ،والمطلوب اعادة النظر بامتيازات القناصل ،خاصة وان القناصل عملوا على جذب الاستثمارات الاقتصادية   للمملكة، وهم  يملكون القدرة على استقطاب مزيد من الاستثمارات ، لانعاش الاقتصاد من خلال علاقاتهم الوطيدة مع مختلف الجهات  في الدول الأخرى، حيث تعتبر الاردن الارض الخصبة لهذه المشاريع الكبيرة ،ناهيك ان القناصل الفخريين يقع على عاتقهم مهمة متابعة و تطوير العلاقات الثنائية ما بين الأردن و الدولة التي يمثلها في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والثقافية.

  

وتابع العميد  قائلا بنفس الوقت  فان القناصل  يبذلون  جهود للترتيب والتنسيق للزيارات المتبادلة لرجال الاعمال و الوفود الاقتصادية والرسمية من كلا الجانبين، مما  يرسخ  الأثر الطيب و المردود الإيجابي على الأردن

 

وفي  نهاية حديثة  كشف المجالي ابرز مطالبات القناصل هي امتيازات معنوية كان يتمتع بها منصب القنصل الفخري سابقا لتسهيل مهامه ومنها   اعادة النظر بموضوع امتيازات السلك القنصلي الفخري المعتمد وهي لن تشكل اية تبعات مادية على كاهل الدولة ، ومنها لوحات ارقام السيارات بترميز هيئة قنصلية التي كانت تمنح سابقًا، وذلك لتسهيل قيامهم بمهامهم، وهذا ما كان معمول به سابقا و توجيه الدعوات للقنصل الفخري لحضور المناسبات الرسمية الهامة بالدولة اسوة بالسلك الديبلوماسي للدول الاجنبية،

 وهذه الجوانب وغيرها هي في الاطار العام تكون ضمن  النواحي المعنوية للقنصل الفخري، وذلك لتسهيل قيامهم بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه.حيث ان القنصل الفخري الذي يحمل الإرادة الملكية  السامية  والمرسوم الرئاسي عند تعينه، يقوم بتمثيل الدولة التي اختارته مع وطنه الام الاردن الغالي -وهم على أعلى مستوى من درجات الحس بالمسؤولية الوطنية و المهنية التي يتطلبها هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع،حاملا في قلبه ووجدانه كل معاني الولاء لعرشنا الهاشمي