شائعات عمّان "بلا أساس": الرزاز "رايح جاي".. وحكومة حسان "تعديلات لا تتوقف"

| خاص

ما إن يفتح المواطن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع إخبارية ومحلية حتى يتفاجأ بكمية التقارير والمنشورات التي يُروِّج ناشرها لتغييرات تطال مواقع عليا، وأخرى عن تعديلات وزارية لا تتوقف على حكومة بالكاد منحها مجلس النواب الثقة ومرّر موازنتها قبل أيام قليلة، فيما تستمر تلك الأنباء التي يقول مطلقوها إنها "موثوقة وأكيدة" رغم أن المجريات السياسية في الدولة توحي بالعكس تماما، وأن أجهزة الدولة ستتجه لعمل أكثر عمقاً انتهازا لهدوء محتمل على جبهتي جنوب سوريا وغزة.

فريق "جفرا نيوز" خلال الساعات القليلة الماضية اتجه نحو "مصادر ثقة" ليسألها عما يدور ويدار من "شائعات تملأ عمان"، في محاولة لتكوين انطباعات ومؤشرات عن أساس هذه الشائعات، إلا أن كل مَن استقصت جفرا نيوز آرائهم ومعلوماتهم اتفقوا بأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لدار الرئاسة وترؤسه لاجتماع حكومي تعني أن القصر مرتاح للوضع السياسي، وأن الملك سيتابع عمل الحكومة، وهو وضع مريح للدكتور جعفر حسان ويعطيه ما يشبه "إبرة استرخاء" لحكومته أقله حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، وأن الرئيس وفق مقربين منه لا ينوي تكرار أخطاء سلفه بشر الخصاونة حين أجرى تعديلات متكررة بلا لون أو طعم، أسهمت في "ضعضعة" حكومته.

الشائعة الأخرى وهي تبديل في رئاسة الديوان الملكي تقول مصادر جفرا نيوز إنها بلا أساس وأن يوسف العيسوي سيظل في منصبه بلا أي تغيير، في المرحلة الحالية وأن قصة "ترئيس" عمر الرزاز بدلا منه أصبحت شائعة أسبوعية لا طعم لها، وأن الرزاز الذي تجعله الشائعات "رايح جاي" نحو مناصب عليا هو نفسه يسخر من هذه الشائعات، وأن الرجل يقول للمقربين منه إنه يشعر بأنه "أدى قسطه" للبلد والعرش في لحظات صعبة جدا.