مستشارك غير "صالح" يا دولة الرئيس..!
خاص
مستشار اعلامي في "حارة كل مين إيده إله".. هذا التوصيف ينطبق على ما يجري في رئاسة الوزراء منذ ان تولى صحفي مغمور تم التخلص منه من اعلام الديوان الملكي مع تولي د. جعفر حسان رئاسة الحكومة..!.
ومنذ ذلك الوقت الشكاوى تكثر على لا مهنية ولا لياقة المستشار الإعلامي الغير "صالح" للعمل في موقع بارز مثل رئاسة الحكومة، ورغم تواضع كافة امكانياته كلغته الركيكة وخبرته المتواضعة جدا وتعليمه السطحي ومع هذا يتقاضى الاف الدنانير كراتب شهري وامتيازات ربما لا يحصل عليها مدراء الدوائر الكبرى وتلك قصة اخرى نضعها امام من يهمه الأمر..!.
عموما.. هذا المستشار أثار غضب المواقع ووسائل الاعلام تجاه ممارساته الانتقائية "المشبوهة" في تسريب وتزريق الأخبار لمواقع الكترونية بعينها ويعمل وفق نظام "الغرض" و"الهوى".. وما خفي أعظم بطبيعة الأحوال..!.
ونقول هنا لدولة الرئيس المجتهد د. جعفر حسان، ان المستشار الإعلامي وظيفة هامة تحمل على عاتقها مسؤولية المؤسسة التي يعمل بها، من خلال تقديم خطط اعلامية تعود بالنفع على المؤسسة وسمعتها ونجاحها، عدا عن تقديم الإستشارات والخدمات للمسؤولين داخل المؤسسة وهو مسؤول عن تقديم المعلومة الصحيحة والدقيقة في الوقت المناسب لصاحب الصلاحية في اتخاذ القرار، وطرح الخيارات المكملة والمتاحة لصانع القرار في موضوع الإستشارة، وان لا يقتصر دوره فقط على كتابة بيانات صحافية لنفي الاخبار وبلغة ركيكة، وتسريب الاخبار خدمة لمنافعه الشخصية ومحسوبياته خلال جلسات أراجيل وموائد مأكولات تضم ما طاب ولذ من طعام وشراب..!
دولة الرئيس: لا نريدك ان تعيد اخطاء من سبقك في المنصب بتعيين مستشار تسبب له بأرمات ومطبات وامتهن التسريب والتزريقات الاخبارية !!!