نشاط فيسبوكي واضح لمسؤولين سابقين وناشطين

جفرا نيوز - حملت صفحات العديد من المسؤولين السابقين والناشطين، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الاسبوع الماضي، تعليقات عديدة ورسائل مشفرة مختلفة، تناولت في الغالب الاجواء السياسية والشعبية المتوترة، التي رافقت قرار الحكومة برفع اسعار المحروقات. من جهته، نشر السفير السابق محمد داودية على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صورة له، تجمعه مع رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، وكتب ملاحظة فوقها تقول: "دولة طاهر المصري حارس الوحدة الوطنية، والأكثر موثوقية بين سياسيي الأردن". ومن الواضح أن نائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر قبل، خلال الفترة الأخيرة، صداقة عدد لا بأس منه من الأصدقاء، الذين شكروه من على صفحته الخاصة لقبوله لصداقتهم "الفيسبوكية". وكان آخر ما نشره المعشر على صفحته الخاصة مقالته، التي نشرت في "الغد"، تحت عنوان "ما السبيل لحل الأزمة"، حيث لقيت إعجابا وتفاعلا واسعا، وحظيت بتعليقات من قبل أصدقائه. وكتب وزير الأشغال السابق د. محمد عبيدات، على صفحته منذ يومين، "العقل والضمير، وليس القلب هما طريق الإنسان إلى الصلاح والتوفيق". فيما نشر عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية ومنسق حملة "ذبحتونا" الطلابية" د. فاخر دعاس على صفحته: "خطأ كبير ترتكبه الحكومة والسلطة إذا ما اعتقدا بأن تراجع الاحتجاجات ناتج عن قناعة المواطن بذرائع (رئيس الوزراء عبد الله) النسور و"فصاحة" (مدير الأمن العام الفريق حسين) المجالي... أسباب تراجع الاحتجاجات معروفة: (قبضة أمنية، بروباغندا إعلامية رسمية، محاولة الإيحاء بأن الفوضى هي النتيجة الطبيعية للاحتجاجات)، ولكن ما يجب أن تتوقف أمامه السلطة هي أسباب الاحتجاجات، التي لم تزل بتراجع الحراك، حيث تخلق الأرضية الخصبة لقيام هبة أشد وأقسى في حال قيام الحكومة برفع أسعار الكهرباء. واختتم دعاس بالقول "الحراك مستمر ولكن لسان حال المواطن العادي يقول: إن عدتم.. عدنا... والله من وراء القصد". بدوره، علّق الناشط في الحراك الشبابي الأردني حمزة زغلول على نية وصول مساعدات من دول الخليج إلى الأردن بعبارة ساخرة قال فيها: "الناشط الأردني مهدد بالانقراض.. أموال خليجية في الطريق". رئيسة لجنة الحريات في نقابة المحامين نور الامام نشرت على صفحتها: "من يدافع عن حقوق الإنسان لا يميز بين ألوان المنتهكة حقوقهم".