محرر الشؤون البرلمانية 

أكد النائب خميس عطية، أنّه لن ينتقد الموازنة ويقول انها موازنة كسائر الموازنات وما اعدته الحكومات؛ ولن أقول وجود شيئًا مختلفًا عن الموازنات السابقة، ولن أقول ارتفاع المديونية والعجز وأن الاعتماد على وصفات صندوق النقد الدولي السبب في العجز. 

وأضاف خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الاثنين، " لا أعلم لماذا نحن ما زلنا نتبع وصفات الصندوق حتى قرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء الذي اتخذته الحكومة السابقة. 

وقال: " الحكومة الحالية استطاعت تعديل وتغيير طلبات صندوق النقد الدولي، ونستطيع القول له " لا " كبيرة ولم يحدث شيء". 

وطرح عطية بدائل يمكن تطبيقها لضمان الخروج بمشروع وطني اقتصادي يمكن من خلاله الاعتماد على الذات ولدينا الخبراء والكفاءات القادرة على تطوير اقتصادنا وحل المشكلات الكبيرة وخاصة المتعلق منها بالفقر والبطالة؛ من خلال وضع استراتجية جديدة لفكرة المشاريع الصغيرة من خلال دعم الشباب، ووضع الحكومة اليات منح أراض مملوكة للدولة للشباب لإنشاء مشاريع تنعكس ايجابًا على ما يواجهنا؛ ووضع استراتيجية جديدة للقطاع الصناعي هدفه تطوير الصناعات الوطنية ودعمها؛ والعمل على وضع استراتيجية لتعزيز الطاقة البديلة وتشجيع الرأسمالي الوطني وحتى الخارجي من خلال انشاء مصانع في المحافظات وإعفاء الضريبة طويلة الأمد؛ التواصل مع الشركات الصناعية العالمية لتشجعيها على انشاء مصانع في الأردن، والاهتمام اكثر بالتعليم العالي في الجامعات مما يحقق الرفاهية لبلدنا ويحل مشكلة البطالة ويحافظ على الطبقة المتوسطة.