عصام جلال المبيضين

توجهات حكومية محسومة حتى الآن، بعدم الاستجابة  لتوصيات مالية النواب في الموازنة العامة،  حول زيادة الرواتب  للموظفين والمتقاعدين  المدنيين  والعسكريين  التوصيات   ستطرح غدا، الحكومة سترفض الأمر حسب التوقعات على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة  جدا ، والملف   «غير وارد» ومطروح على الطاولة ، وفي هذه المرحلة المعقدة  جدا  العنوان " ما باليد حيلة " اعذرونا.. . والنواب   أوصلنا الرسالة  .!

مع أخبار  وإشاعات التعديل الوزاري،  أحبط رئيس الوزراء  جعفر  حسان آمال جحافل المستوزرين، وهم كثر ، حيث كبح  الطموح  لدى العشرات منهم بعد التعديل الوزاري الجديد غرف عمليات  الطامحين المستوزرين، خيم عليها الاحباط وخيبة أمل كبيرة، منذ أيام، وبدأت الجحافل بتراشق الاتهامات  شمالا ويمينا ، وتحميل  المسؤولية الى بعضهم  هنا وهناك.  

شخصيات وأثرياء يقومون بمراجعة مختلف شركات ووكلاء السيارات في المملكة هذه الأيام  من أجل  استلام سيارات 2025 من مختلف الأنواع ، خاصة بعد مشاهدت مواصفاتها الخارقة ، فوق العادة على شبكات التواصل الاجتماعي ، وبعيدا عن أصحاب القلوب الضعيفة ،وهناك عروض للراغبين وأصحاب الذوق الرفيع ، لشراء سيارات ثمنها من 120 ألف دينار ـ الى ربع مليون الف مبارك.

من يضبط فوضى النشرات الجوية،  وارباك  الناس هذه الايام   وذلك  بقانون  واضح ، وكانت الموضوع طرح    رئيس الوزراء الاسبق عبدالله النسور ،  بعد فوضى النشرات الجوية  انذاك ، والموضوع طرح مجددا بعد طرح  لطقس قال:ـ  إن فرص تساقط الثلوج في الأردن لا تزال مرتفعة هذا الموسم ،رغم ضعف الموسم المطري بشكل عام     مدير الارصاد الجوية رائد آل خطاب قال  احتمالية تساقط الثلوج في الأردن وتراكمها خلال الشهر الحالي، مؤكدا أن لا مؤشرات للثلوج حتى الآن ما هي القصة  وهذا الإرباك ، بالنشرات  الأرصاد  جهة حكومية مسؤولة عن كل كلمة، ولديهم معدات واجهزة، المهم أن هذا  الارباك  يخيم على المشهد  مع وجود عشرات  النشطاء بالنشرات الجوية .

رياح الانكماش تسيطر على قطاع العقارات حيث لا بيع ولا شراء بالشكل  الكبير المعتاد بالزمن الجميل ، وفق الأرقام  السابقة  والأسئلة المطروحة، هل  يقوم  الفريق الاقتصادي الحكومي بإجراءات  جاءت لإنعاش القطاع  العقاري  الذي تكبد خسائر متتالية ودخل في أزمة خانقة ، ظهر   بضعف التداول العقاري  بسبب  ضعف القدرة الشرائية،  وارتفاع الفوائد وعدم قيام البلديات والإدارة المحلية بتنظيم الأراضي بالمساحات وانتشار البناء العشوائي ، والمطلوب  ضرورة توسيع الحوافز الحكومية لتشمل المزيد من الدعم للمطورين والمشاريع السكنية الصغيرة والمتوسطة لتحفيز السوق. 

نقاش وجدل حول مكافأة  مليون دينار ، في مفوضية العقبة     في عهد مجلس إدارة المفوضية  السابق  عام 2021 ، وليس بعهد  الإدارة الحالية،  المكافآت  تجاوزت قيمتها مليون دينار دون وجود أسس أو تعليمات واضحة تحكم صرف هذه المكافآت فماهي القصة ، والموضوع تحت الدراسة، فهل المطلوب  اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في هذا الملف ومحاسبة المسؤولين عنه ، كما يُتوقع أن تثير القضية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاقتصادية، لا سيما في ظل مطالبات مستمرة بترسيخ مبدأ الشفافية ومكافحة الهدر المالي. 

هل سيعود ديوان المحاسبة  الى ملف التدقيق المسبق  المتمثل بالمشاركة في كافة اللجان وخاصة لجان العطاءات والمشتريات والاستلامات  بعد الانسحاب  التكتيكي، لإعطاء المسؤول حرية التصرف واتخاذ القرار، فيما سيتم التدقيق لاحقاً وفقاً للممارسات الدولية الفضلى من رد ما شرد.

مع توسع الحكومة الالكترونية، وتطبيق الدفع عبر نظام فواتيركم، وغياب المحاسبين، عن الجهات الحكومية، بدأت تظهر في بعض الدوائر الحكومية اشخاص و، سماسرة ومنهم فتيات لمساعدة الناس، على دفع الرسوم عبر الأون لاين، وسط عدم معرفة الناس باليات الدفع، الناس تدفع الرسوم للمحاسبة، واليوم مع الحكومة الالكترونية رسوم مع أجور السماسرة!... ياسلام

 

انتبهوا لتعيينات القادمة للوظائف الصغيرة ،وفق المشاريع في بعض الوزارات حيث انها ستكون قنبلة قد تنفجر في أي لحظة فيجب ان يكون هناك دور  لهيئة الخدمة العامة والمحاسبة ومكافحة الفساد بالإشراف عليها.  قوافل الواسطات ستتحرك انتهبوا قبل ان يقع الفاس براس.

وبدأ قطار الدمج على سكك وزارة التربية والتعليم العالي، لجان مختلفة من الوزارتين، تجتمع من أجل التشبيك الناعم لأجل الضم وتقريب المسافة بين العبدلي والجبيهة دون صدامات تذكر بين تعليم المدارس والجامعات والتعليم والعالي، المطلوب وضع "كروكة" أمام اللجان خوفا من الصدام ، لجان الدمج أمامها أقل من 50 يوما فقط وبعدها لكل حادث حديث. 

من المتوقع  أن تشهد  قاعات مجلس النواب، هجوما كاسحا على رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات  التى تساهم فيها الحكومة أثناء مناقشة  الموازنة العامة، مع وجود ملفات ووثائق  بحوزة بعض النواب، وسيتطرق إلى دور الضمان الاجتماعي عبر ممثل الوحدة الاستثمارية.