اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ الأردن وسوريا اتفقا على التعاون لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن.
وأضاف الصفدي خلال لقائه على قناة الجزيرة عقب مباحثات عقدها مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن تهريب المخدرات والسلاح ما زال قائما لأن الأدوات التهريبية ما تزال موجودة.
وأشار إلى أن الأردن وسوريا متفقان أن الإرهاب خطر على الجميع، مؤكدا أن محاربة الإرهاب هدف مشترك، والأردن سيدافع عن أمنه واستقراره.
وبين أن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة بناء باتجاه وطنه، وطنا حرا آمنا مستقلا لا إرهاب ولا إقصاء ولا خطر فيه، وبناء نظام يشارك فيه صياغته كل السوريين ويحمي حقوق كل السوريين.
وأوضح أن اللقاء مع الشرع كان حوارا صريحا إيجابيا، حيث إنّ أمن الأردن وسوريا مترابط، مشيرا إلى وجود تحديات لكن اتفقنا أن نتعاون في مواجهتها.
وقال إنّ الأردن سيقدم مساعدات إنسانية لسوريا وسيسهم في إعادة بناء القدرات، لافتا إلى أن الأردن يقف مع سوريا لجعل هذه اللحظة منطلقا لمستقبل تاريخي تستعيد فيها سوريا أمنها وعافيتها واستقرارها وسيادتها وتكون لكل السوريين آمنه ومستقرة.
وبين أن الشرع يدرك أهمية العلاقات الأردنية السورية وتاريخها وأهمية التعاون، لافتا إلى أنه حريص على التعاون وبناء جسور تاريخية تربط البلدين.
واتفق الصفدي والشرع، على تشكيل آليات عمل لمقاربة كل الأمور التي يمكن أن تسهم في مساعدة سوريا في هذه المرحلة الانتقالية.
وقال الصفدي إن الشرع يركز على إعادة بلده ومؤسساتها وتوفير الخدمات.
وأكّد أن الأردن يريد أن تكون سوريا آمنة مستقرة وأن تتهيأ ظروف العودة الطوعية الآمنة للاجئين حتى يعودوا لبلدهم أيضاً ليسهموا في إعادة البناء.
وبين أن الشرع قدم رسالة إيجابية حول أهمية التعاون، والأردن سيقف مع سوريا.
ويستضيف الأردن مليون و300 ألف سوري، 10% فقط منهم في مخيمات اللاجئين، وبقيتهم منتشرون في كل أنحاء المملكة.