الهواري: أنهينا المرحلة الأولى من "التأمين الشامل".. وخطة لوقف الهدر الدوائي
محرر الشؤون البرلمانية
أكد وزير الصحة فراس هواري، أن الوزارة عبر الـ3 سنوات المنصرمة عملت بشكل لافت صوب تطوير نفسها وصولًا إلى تقديم الخدمة الأفضل للمواطن الأردني، عقب زيادة سعة الأسرة وصولًا إلى تزويد السعة 650 سريرًا جديدًا بمختلف المستشفيات عبر جغرافيا المملكة بالكامل.
وأضاف الهواري خلال مناقشات اللجنة المالية النيابية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الأحد، أن زيادة سعة الأَسرة رافقها استقطاب المزيد من الأطباء وسمحت للمستشفيات استيعاب أكثر من الحالات المرضية، واقتصار حالات الانتظار الذي كانت تمتد في قسم الطوارئ إلى ما يقارب 3 أسابيع.
وبين: " وزارة الصحة تقدم خدمات لم تكن متوفرة سابقًا، ووصلت خدمات المستشفيات إلى 14 تخصصًا جديدًا لم تكن موجودة سابقًا، وكانت تفرض زيادة بحجم التكاليف حال النقل والتوفير".
وشدد الهواري أن الواقع العام للمستشفيات وزيادة الطلب على الخدمات الطبية ، ورفع سعة الأَسرة، فرض خطة آنية سريعة التطبيق بشراء خدمات أطباء جُدد وربط المستشفيات بالجامعات "كليات الطب " والتعاقد مع اطباء اختصاص لضمان تقديم الخدمات المثلى.
وتابع: " كان عدد المحولين من مستشفيات وزارة الصحة إلى القطاعات الأخرى قبل الخطة المعمول بها ألفين حالة بتكلفة 8 ملايين دينار، انخفض هذا الرقم وصولًا إلى 362 حالة، وانخفضت التكلفة إلى مليون و400 دينار".
وكشف أن الوزارة انتهت من المرحلة الأُولى للتأمين الشامل التي جاءت ضمن كتاب التكليف السامي للحكومة ، وخطاب الثقة، وتم الشروع في المرحلة الثانية وسيتم الانتهاء منها بنهاية عام 2025.
وقال إن الوزارة عملت على أتمتت الجزء الأكبر من خدماتها، وتم وضع خطة لضمان وقف الهدر الدوائي والاستخدام الأمثل، من خلال إعادة تهيئة مستودعات الوزارة، وربطها إلكترونيًا مع المستشفيات المركزية ، وفي المستشفيات لمعرفة ما هو متوفر وما قارب على الانتهاء أو منتهي الصلاحية والنقص في الكميات ودراسة السلوك باستخدام الادوية من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ديمومة الأجهزة الطبية وتحديثها، وتزويد كافة المستشفيات لضمان تقديم الخدمات للمرضى، وسنواصل العمل على تزويد كافة المستشفيات بالأجهزة الطبية وصولًا إلى الاكتفاء على مدى جغرافيا الوطن بالكامل.