أردنيون ينتقدون بشدة: موقع "رئيس الوزراء الأسبق".. في "خطر شديد"
خاص
يتداول أردنيون بكثافة هذه الأيام ما يعتبرونه "فرقاً هائلا" و"تغييراً مذهلاً" بين مسمى "رئيس وزراء سابق" حتى قبل سنوات قليلة، وبين ما هو عليه اليوم، إذ في السابق كان رؤساء الحكومات السابقة حين يغادرون منصبهم فإنهم يحولون يومياتهم إلى "مضافات سياسية" يقولون فيها مع ضيوفهم من السياسيين والنواب والإعلاميين والنقابيين والمتقاعدين من كبار وظائف أجهزة الدولة آراء سياسية واقتصادية واجتماعية لـ"الصالح الوطني" تكون عونا لعقل الدولة وللحكومات اللاحقة للاستفادة منها، ومما يرد فيها من ملاحظات، كما أن رؤساء الحكومات السابقين كانوا وجوها بارزة في أي نشاط سياسي واجتماعي، ويحاولون المساعدة عبر تقديم "استشارات سياسية ثقيلة" لعقل الدولة المركزي.
يقول أردنيون إن القصة اليوم اختلفت تماما، فبضعة رؤساء حكومات سابقة في السنوات القليلة الماضية قد تحولوا إلى التنافس على "إنقاص وزنهم" بعمليات جراحية وأنظمة غذائية، وكذلك "تزبيط أسنانهم"، وكذلك "نحت أجسامهم"، و"زراعة شعرهم"، كما لو أنهم في مسابقة تخص الجمال والموضة، بعيدا عن كونهم أداروا حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ذات أيام، وهو ما يدفع الرأي العام للتساؤل همساً ما إذا كانت "الجودة السياسية" للرؤساء قد انخفضت أم لا.