جفرا نيوز- خاص في بيت العزاء الذي اقامته قبيلة الفايز في ديوان الشيخ مثقال الفايز والذي تتقبل العشيرة العزاء فيه بوفاة المرحوم الشيخ سامي مثقال الفايز والذي ضم الالا ف المعزين الذين تقاطروا من كافة ارجاء الوطن والدول العربية بالاضافة لكبار المسؤولين والشيوخ والسفراء ووجهاء المخيمات والفعاليات الوطنية والقيادية ، هذا العزاء تحول الى صالون سياسي كان الحديث فيه يعبر عن نبض الشارع الاردني في الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء الصادق للوطن ، بحيث اخذت الاحداث المؤسفة الاخيرة  التي رافقت مسيرات الاحتجاج العبثية حيزا من الاحاديث التي ادانت بشدة واستنكرت ما قامت به فئة قليلة لا تمثل الشعب الاردني الواحد ، وان التطاول على رمز الدولة مرفوض جملة وتفصيلا وان العبث بمقدورات الوطن امر مشين لا يعبر عن روح المواطنة وابجديات الانتماء.

كما تطرق حديث المعزين الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتدائات صهيونية غاشمة ، بالاضافة الى تناول الحديث للملف السوري معتبرين ان  الحل لتلك الازمة يجب ان يكون داخليا بعيدا عن تدخل الغرب .