نضال الفراعنة يكتب : العرفي احمد باشا وحقوق الانسان

جفرا نيوز – نضال فراعنة  انقطعت علاقة حزب الإخوان المسلمين بكل الناس الا مع احمد باشا عبيدات منذ ان كان مديرا للمخابرات الى اليوم.
دعم احمد باشا حزب الاخوان المسلمين ودعموه طيلة الزمن وظل هذا الدعم لغزا كبيرا !!
هاهنا محاولة للفهم والعلم.
وبحكم عمله مديرا للمخابرات لمدة طويلة، سخّر احمد باشا قدراته ومعلوماته الاستخبارية الواسعة عن ارتباطات عدد من قيادات الاخوان المسلمين والسياسيين الاردنيين، بالحركة الماسونية وبالمخابرات الشرقية والغربية والأردنية، واستغل معلوماته عن فساد خلقي ومالي وعن انحرافات هذا "المناضل" او ذاك، فاصبحت هذه المعلومات اداة ضغط مدمرة جبّت كل آثامه وجرائره وفظاعاته، والتي منها انه كان يتبول في افواه قيادات الحركة السياسية الاردنية (عندنا اكثر من اسم) اثناء التحقيق معهم ويمارس ضدهم اقذع اشكال التنكيل وهدر الآدمية.

يا للهول ... لقد اصبح هذا الشخص، ابو الأحكام العرفية، رئيسا للمركز الوطني لحقوق الإنسان!

تخيلوا ... حقوق الإنسان !!!

وأصبح هذا الشخص رئيسا للجبهة الوطنية للإصلاح التي تضم ضحاياه - باستثناء الاخوان المسلمين- في حين ان عددا كبيرا من معتقلي احمد باشا وضحاياه رفضوا الانضواء تحت ابطه وجبهته معلنين باستنكار انهم لن يظلوا في قبضته وهم من افلتوا منها بعد عذاب وهلاك واذلال.

ومعروفة جدا حكاية احمد باشا الذي اعتدى اثناء التحقيق على المناضل الاردني الابرز الدكتور يعقوب زيادين فشتمه شتما مقذعا فما كان من الدكتور يعقوب زيادين الا ان صفعه على وجهه، فذهل الباشا لجسارة زيادين وشجاعته فاوسعه ضربا الى ان نقل زيادين الى المستشفى شبه جثة على البطانية.

لم تتوقف ممارسات "الطغيان الديمقراطي"، فمؤخرا اوسع مناضلوا وتعدديوا الجبهة الوطنية "للإصلاح" العتيدة - راتب الجنيدي(محام !!) ولبيب قمحاوي و حسني الشياب ... - ،الأحزاب الخمسة شتما وتحقيرا و تعنيفا، لمجرد ان هذه الاحزاب قررت خوض الانتخابات النيابية !! فرمت الأحزاب الخمسة استقالة جماعيا من وجه جبهة الباشا (الإصلاحية).

هذا الشخص المثقل بالعيوب والاستبداد والطغيان يحاول اليوم جاهدا ان يظل طافيا على سطح الفضائيات والاعلام، تنهش خريف عمره الاوهام والكوابيس وتنتهك لياليه انات المعذبين وصيحاتهم.