القضاة "بق البحصة" وأراح واستراح .. فمن الوزراء المقصودين؟
"أخفق وتسرع"، هكذا وصف مراقبون نص الإحالة على التقاعد لمدير دائرة الجمارك العامة جلال القضاة، على اعتبار أنه خلط الحابل بالنابل وسط غموض في استخدام التعابير، تحديدًا عندما تحدث عن تدخلات من قبل وزراء لا تتوافق مع قناعاته المهنية و الشخصية.
إلى جانب الاستقالة المثيرة للجدل، سادت حالة من الراحة والأجواء الإيجابية في دائرة الجمارك بين موظفين ومتابعين، إذ فهمت "جفرا نيوز" من قنوات اتصالها؛ أن القضاة كان يتبع سياسة الأبواب المغلقة في أسلوب عمله وطريقة معالجته للملفات؛ وتعامله مع المراجعين.
نص الإحالة الذي نُشر مساء الجمعة كان لافتا للانتباه في مواضع فُهم صراحة أنها تتحدث عن تدخلات مباشرة في عمل الدائرة من وزراء وربما شخصيات ثقيلة لكن دون الخوض في أدق التفاصيل، الأمر الذي دفع القضاة للاستقالة، في حين فسر البعض أن التدخلات التي أشار إليها قد تكون من باب التصويب لأخطاء مديرين ومعنيين في الجمارك، وليس تدخلًا بالمعنى الحرفي.