البيت العربي يطلق فعالية بمناسبة يوم اللغة العربية في مخيم حطين

برعاية البنك الاردني الكويتي انطلقت أولى فعاليات منتدى البيت العربي الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 كانون الأول

وتضمن زيارات ميدانية لعدد من المدارس 

وكانت المحطه الاولى في مخيم حطين حيث استقبلهم في مكتبه الاستاذ عدنان أبو سردانه مدير لجنة تحسين المخيم و شرح لهم عن مهام لجنة تحسين المخيم وعن الخدمات التي يقدمها مجملا وأهم احتياجات الأطفال فيه واثنى على أنشطة البيت العربي العديدة و خاصة المتعلقة بثقافة الطفل والتركيز عليها وأهمية ارتباطه بالكتاب وقامت مديرة البرامج في المنتدى السيدة ميرنا حتقوه بتقديم درعا تكريميا إلى الأستاذ ابو سردانه  لجهوده في تنسيق هذه الفعالية والذي توجه بعد ذلك برفقة فريق البرنامج المكون من  الروائية والاديبة عنان محروس وخطاط اللغة العربية حمزة بنات  ومديرة البرامج حتقوه والكاتب والأديب مراد سارة إلى روضة ومدرسة زهرة المدائن في المخيم حيث استقبلتهم الاستاذة شريفة العجوري مديرة المدرسة ومركز البرامج النسائية في المخيم التي رحبت بهم وشكرتهم و عبرت عن أهمية الاحتفال والتذكير بيوم اللغة العربية والمحافظة على لغتنا والعناية بسلامة القراءة

ومن ثم قرأت الروائية والأديبة عنان محروس قصص قصيرة للأطفال المشاركين بالنشاط والذين تتراوح أعمارهم ما بين  5-7 سنوات و عددهم حوالي 150 طفل تم الاحتفاء بهم على ثلاث جلسات متتالية، بعد ذلك جرى حوار بين الأطفال والقاصة عن الدروس المستفادة والعبرة من تلك القصص وعن جمال اللغة العربية ومعانيها
 خلال ذلك قام الخطاط حمزة بنات بكتابة أسماء الأطفال على لوحات بخط الرقعة العربي احتفاء بهم وبيوم اللغة العربية ووزعت الهدايا والقصص على الاطفال
 وتم الاتفاق بين البيت العربي الثقافي وإدارة الروضة على دعم مكتبتها بعدد من القصص التي تناسب المرحلة العمرية لهم وتنفيذ عدد من الانشطة التي تعزز دور الكتاب وتزيد من وعي الأطفال بأهمية اللغة العربية
واختتمت مديرة البرامج في منتدى البيت العربي الثقافي  ميرنا حتقوة الزيارة بكلمة شكرت فيها المنسقين للفعالية وقدمت شكرها الكبير أيضا للبنك الاردني الكويتي الداعم لهذه الفعاليات والساعي  دوما من خلال مسؤوليته النابعة من الانتماء والوطنية على دعم ورعاية النشاطات المعنية بالمجتمع المحلي وبناءه وخاصة فئة الاطفال والذي يعتبرهم غراس المستقبل، واستضاءة الأجيال القادمة،