البطاينة : "أسامة " أخ لنا ولن يتم تسليمه لأي جهة إلا بعد الفحوصات اللازمة
قال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة إنه بعد وصول "أسامة" إلى الأردن ، إنهالت الإتصالات والمراسلات من قبل عشرات الأشخاص من عدة دول عربية ، يدعون أو يعتقدون أن الشخص الذي يدعى "أسامة البطاينة" ، والذي كان موجودا في أحد السجون السورية أنه إبنهم،
واضاف قائلا وفي المطالعات من الواضح أن الأمور قد اختلطت على كثير من الناس بين عائلته الحقيقية ، وبين ومن يدعون أن " أسامة " إبنهم ، و المخاوف هنا تتركز لا سمح الله على وجود نية لدى البعض من أجل المتاجرة بقضيته ،مستغلين لوعة البعض وشوقهم لرؤية ابنهم
مستطردا انه إلى حين ذلك ، سيبقى الشخص المعنى يحظى بكل رعاية وكأنه أسامة ، فنحن لن نخاطر بأن يخرج هذا الشخص من معاناة إلى معاناة أخرى .
وبين البطاينة ف حديث" لجفرا " أن " أسامة البطاينة " على أغلب الظن( أنه ليس أردني أصلا )،وبالتالي فإن الإجراءات المستقبلية التي ستتم ، ستكون بالتنسيق مع الجهات الرسمية وحتى تسليمه لعائلته الحقيقية ، فإنه سيظل يحظى بالرعاية الصحية وهو في كنف جلالة الملك حفظه الله وأهداب الأردنيين وسنعتبره ابنا وأخ لنا ،إلى ان يتم تسليم الشخص لأي عائلة تطلبه وذلك بعد إجراءات مطابقة الجينات الوراثية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام وعبر بعض الإجراءات الضرورية منها ، إرسال بصمات ابنهم وفحوصاته وجميع معلوماته إن وجدت ، وفي حال تعذر ذلك فإن أردن العز يستقبل أي فرد من الأسرة بالتنسيق مع جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية، لإجراء الفحوصات والمطابقة في مختبرات الأمن العام وفي حال ثبوت التطابق سوف نؤمن الشخص وقريبه إلى بلدهم معززين مكرمين .
وفي النهاية فقد إنتهت معاناته ، وعليه يرجى من جميع النشامى عدم القلق عليه فهو في أيدي أمينة وبإمكاننا أن نغلق الموضوع الآن حتى إعلان إستلام عائلته له وفق الاجراءات المذكورة انفا .
ملاحظة : يرجى من اي عائلة تدعي انه إبنها التواصل حصرا على الرقم
+962 7 9047 8972