محرر الشؤون البرلمانية 

أكدت النائب مي الحراحشة، أنّ جميع النواب يقفون اليوم موقف المسؤولية أمام الله أولا، وأمام من حمّلونا أمانة المسؤولية بمنحنا ثقتهم لننقل صوتهم ومطالبهم واحتياجاتهم ونحن نستعرض البيان الوزاري وخطة عمل الحكومة، لنؤكد على ضرورة الإصلاح وإيصال الحقوق إلى أهلها بالعمل والصدق والأمانة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .

وقالت خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة بيان الثقة، اليوم الثلاثاء، إن الناظر والمتمعن في البيان الوزاري للحكومة التي تطلب الثقة على اساسه يجعلنا نتساءل ونطالب ونتحقق إزاء الوعود التي بينها دولة الرئيس المكلف فجميعها تلامس عقول وقلوب المواطن الأردني وتلبي طموحاته في حال صدقها وتحققها. 

واضافت: " إننا شاهدنا الزيارات العديدة والمتكررة للرئيس المكلف، ولكن هل تتحقق النتائج والوعود، وهل سنشاهد أعلى التوقعات كما ذكرت على أرض الواقع من الرئيس المكلف وفريقه الوزاري؛ وهل ستستمر الجولات الميدانية في حال حازت الحكومة على ثقة المجلس وهل ستستمر الثقة والهمة والواقعية والتحفيز، والعزم على تنفيذ البرامجية والشراكة مع مجلس النواب بما يقدم المجتمع من خلال التحديث الشامل سياسيا واقتصاديا وإداريا، وهل ستعمل الحكومة على إيجاد الحلول وزيادة الفرص بالتنسيق بين مؤسسات الدولة لتعزيز الاستقرار المنشود لوطننا الحبيب؟".

وتابعت: " نأمل أن يتم استغلال الموارد والكفاءات البشرية من أبناء الطبقة الوسطى والفقيرة كثروة تضاهي الثروات الطبيعية التي طالما وجدت أعمال من الحكومات المتعاقبة، وانحياز الحكومة إلى الصالح العام والمحافظة على الحريات العامة وعلى تحسين البنية التحتية وكفاءة الخدمات العامة والاهتمام بالقطاع الخاص وتشجيع الاستثمار وحماية الأمن الداخلي والسيادة الوطنية والتوازن في النظر إلى مكونات الشعب الأردني والحماية الاجتماعية الشاملة وتدريب قطاع الشباب ودعم المواهب وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والرقابة على المال العام لتحقيق اعلى درجات النزاهة والشفافية.

ووضعت الحراحشة مطالب أبناء محافظتها المفرق أمام الحكومة، على أمل العمل الجاد للسلطة التنفيذية؛ لتطبيقها على أرض الواقع.