أكد النائب بكر الحيصة، أن النواب اليوم ودورهم المأمول في مرحلة منظومة الإصلاح السياسي والاقتصادي في وضع ومقام لا يحسدون عليه إطلاقًا، فهم بين استعادة ثقة الشارع بمجلس النواب التي يراها البعض ممكنًا إلا بمهاجمة الحكومة بخطابات حادة أو بحجب الثقة. 

وقال الحيصة خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة بيان الثقة، اليوم الاثنين، إن الإرث ثقيل على حكومة حسان وتحتاج اجراءات جذرية اكثر منها اجراءات تجميلية لما خلفته الحكومة السابقة والتي كان عنوانها " الأيام الجميلة". 

وأضاف أن الحكومة السابقة نجحت بتقديم الوعود المتعلقة بالاقتصاد والتنمية، بالإضافة إلى تقليص نسب البطالة إلى جانب عجز احتواء الدين العام والتعمد بتهميش دور مجلس النواب وتمرير جملة من القوانين المثيرة للجدل. 

وتابع: " أفرزت السنوات الماضية سلسلة من الإخفاقات على مستوى الاداء الإداري والاقتصادي تركت آثارها العميقة السلبية، وضمنت عدم الثقة بين الشعب والسلطة التنفيذية وهذا ما يفرض جملة من التحديات أمام جعفر حسان وفريقه الوزاري. 

وتحدث الحيصة عن أزمة البطالة التي كان لها انعكاس على نسب الجريمة وتعاطي المواد المخدرة والتطرف والعنف، بالإضافة إلى نسب الفقر في الأردن مما كان له اثر على زيادة نسب العنوسة والطلاق. 

وتطرق إلى لواء ذيبان وما تعانيه من ويلات عدة، أبرزها الفقر والبطالة وبنية تحتية معدومة ومدمرة وغياب الاستثمار والعدالة في التنمية وتحتاج إلى خطة إنقاذ شاملة.