20% من الإسرائيليين يدعمون مواصلة الحرب على غزة

كشف استطلاع رأي، نشر مساء الجمعة، أنّ 71 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مقابل إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته قناة "12” العبرية، ونشرت نتائجه، الجمعة، فإنّ 71 بالمئة يؤيدون إبرام الصفقة مقابل إنهاء الحرب، فيما عارض 15 بالمئة فقط ذلك.

وقال 14 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم غير متأكدين من موقفهم.

وأظهر الاستطلاع ذاته، أنّ 51 بالمئة من الإسرائيليين يعارضون إقامة مستوطنات في قطاع غزة بعد إنهاء الحرب، فيما أيد 33 بالمئة منهم ذلك، وقال 16 بالمئة إنهم غير متأكدين من مواقفهم.

ووفق الاستطلاع، فإنّ شعبية رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، تفوق شعبية رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

حيث قال 39 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم إنهم يدعمون بينيت، لرئاسة الوزراء في حال أجريت الانتخابات "اليوم”، فيما قال 33 بالمئة منهم إنهم يدعمون نتنياهو.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة نفسها أن 69 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، بينما دعم 20 بالمئة مواصلة الحرب على قطاع غزة.

ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية، دعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان بقطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية، حيث طالب النائب بالكنيست (البرلمان) أفيخاي بورون، الجمعة، وهو من حزب "الليكود” الذي يقوده نتنياهو، باقتطاع جزء من قطاع غزة والاستيطان فيه.

والثلاثاء، دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

الأناضول