كواليس انتخابات الوحدات
تستمر الكواليس قبل الإعلان النهائية عن أسماء الكتل الانتخابية في نادي الوحدات، والمتوقعة مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، ومعها تتواصل الاجتماعات والانتخابات، في محاولة من الأطراف في تقديم كتلتها القادرة على حصد أعلى الأصوات، في مشهد مقارب لانتخابات الدورة الماضية، والتي فازت فيها كتلة البطولات برئاسة د.بشار حوامدة بنتيجة 9-2.
إلا إن "كتلة البطولات" لم تكن مقنعة للجماهير، فيما تحقق من إنجازات في عهدها، وإن كان فريق الكرة قد توج بلقبي كأس السوبر وكأس الأردن، وتأهل بطلا لمجموعته إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا "2" مؤخرا، إلا أنه بعيد عن منصة تتويج الدوري منذ موسم 2020، ويترنح فريق الكرة الطائرة في البطولات المحلية، وألغي نشاط الكرة السلة، وفقدت لجان النادي بريق ألقها وتميزها التاريخي، لكن الجماهير ليست هي الهيئة العامة في غالبيتها.
ويدب الخلاف بين أعضاء الفريق الواحد بين المتنافسين، لذا لم تتضح الكتل الانتخابية المتنافسة بصورتها النهائية، خاصة بما يخص كتلة "الحوامدة"، وعقد اجتماع حاسم لفريق زياد شلباية الذي يضم إلى جانبه وليد السعودي، خالد أبو قوطة، عبد الرحمن النجار، مخلد الكوز، لتوضيح وجهتهم بين كتلتي "الحوامدة ويوسف الصقور"، وهناك معلومات تفيد بأن شلباية يرى أن هناك متسعا من الوقت لحسم الأمر، فيما تشير معلومات أخرى أن هناك ميلا لدى الثلاثي"النجار والسعودي وأبوقوطة" بتغير وجهتهما بالكتل، فيما إذا لم تتحق مطالبهما التي عرضت أمام الحوامدة في وقت سابق، في حين تخرج أصوات من بين الفريق بضرورة وحدة الصف، وخوض الانتخابات في كتلة واحدة لديها الثقل الانتخابي من حيث أنصارهم من الهيئة العامة، وهذا ما حسم في الاجتماع الذي استمر حتى ساعة متأخرة أمس.
عموما، فريق يوسف الصقور الذي أعلن مسبقا ترشحه لمنصب الرئيس لو مستقلا، يضم إلى جانبه م. علي مسلم، خالد العبسي، فراس أبو العينين، ناصر دغمش، وقد تنضم إليهم أسماء قادمة من فريق "شلباية"، في الوقت الذي يضم فريق بشار الحوامدة الذي يترشح رئيسا، كل من غصاب خليل، عوض الأسمر، بسام شلباية، مخلد الكوز، زيد أبو حميد، خضر صوان، سامي دحبور، وعبدالحكيم السيناوي.