انتخابات اللجان الدائمة .. ما بين الترضية والتزكية وحسم الجدل !

محرر الشؤون البرلمانية

طغت حالة من الإيجابية تجاه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إيمانًا بالخبرة التي يمتلكها لا نكاية بالإسلاميين، خاصة مع مرحلة صعبة للغاية وكم كبير من التحديات الإقليمية وما يترتب عليه من موقف رسمي يمثل الحالة الشعبية الرافضة للمطامع الصهيونية بتصفية القضية الفلسطينية، مع طفو على السطح ذات السيناريو على اللجان الدائمة.

المزاج النيابي وما يدور في ردهات مجلس النواب، يصبو إلى حالة من التقارب ووجهة النظر الواحدة حيال ملف اللجان الدائمة، بمنح المناصب القيادية إلى أصحاب السياسية الوسطية والابتعاد عن المتزمتين للمعارضة الناعمة.

الحوارات في مجلس النواب تحدثت عن شكل اللجان خلال المرحلة المقبلة بعد اجتماعات التكتلات الحزبية، دون إقصاء الاخوان من مطبخ صياغة التشريعات وإعداد القرارات النيابية، مع اقتصار دورهم على السكون من خلال العضوية فقط، وإسقاط التوقعات بمنحهم جوائز ترضية بعد الخضوع إلى ضرورة عدم خوض الحروب الخاسرة في المكتب الدائم وحسم الملف بالتزكية.