ووضع مجلس النواب الخطوط العريضة بما يتعلق بالمكتب الدائم قبل انعقاد أولى الجلسات، بتوافق 105 نواب يشكلون الأحزاب الوسطية ، على الرئيس السابق أحمد الصفدي لشغل المقعد مجددًا، وترشيح مصطفى الخصاونة وأحمد هميسات لشغل موقع نائبي الرئيس؛ ومحمد المراعية وهدى نفاع لمنصب المساعدين.

ويبحث مجلس النواب عن إثبات جدارته أمام الرأي العام، سيما مع كيل الاتهامات له بإقصاء " الإخوان"، ومرشحهم صالح العرموطي من السباق على رئاسة المجلس، وارتفاع حجم التحديات الداخلية والخارجية؛ والتي تتطلب تشاركية مطلقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وينتظر النواب كلمة الفصل بما يخص اللجان الدائمة، مع حسم بعضها بالتزكية دون التوجه إلى الصندوق، خاصة مع شمول الأحزاب الوسطية الحضور الأقوى في المجلس، حيث من المتوقع توافقها على اللجان، عقب اجتماعات مكثفة عقدت لهذه الغاية خلال الأيام الماضية.