عمر الزعبي - موفد إتحاد الإعلام الرياضي

قال المدير الفني للنشامى جمال سلامي، إن المنتخب استطاع خلق الفرص لكنه لم يسجل الاهداف، وذلك لغياب الفعالية الهجومية نظرًا لعدم جاهزية اللاعبين الكاملة مثل محمود مرضي وعلي علوان و الاخير الذي رغم الاصابة التي كان يشكو منها قبل اللقاء الا  انه حصل على جائزة افضل لاعب في المباراة. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة أمام العراق برفقة نجم المنتخب علي علوان في المباراة التي انتهت  بالتعادل السلبي، ضمن حسابات الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات  كأس العالم 2026.

وأضاف السلامي ان النقطة التي تحصل عليها المنتخب مهمة في مشوار  صوب التأهل للمونديال، خصوصا وانت تلعب على ارض الخصم بحضور جماهيري كبير ويملك خط دفاع قوي.

وأكد السلامي أن خروج موسى التعمري كان مخطط له وليس إضطراري، خاصة مع عودته مؤخرًا من الإصابة التي لحقت به أمام المنتخب الكويتي في افتتاح مشوار النشامى بالتصفيات.

وبين السلامي ان غياب نور الدين الروابدة وافتقاد حيوية موسى التعمري اثر على اداء المنتخب؛ معلقًا على حالة سلبية بداية اللقاء بإطلاق الجماهير العراقية صافرات الاستهجان عند عزف النشيد الاردني.