الاجتماعات تتواصل في الوحدات.. وخوري يدرس الترشح للرئاسة
لم يسفر اللقاء الذي جمع فريق الرئيس الحالي بشار الحوامدة، وفريق زياد شلباية الإداري عن نتيجة حاسمة في تشكيل الكتل، حين استمع فريق شلباية إلى حديث الحوامدة، الذي تمحور حول تصريحاته بعدم الترشح لمنصب الرئاسة بالوجوه الإدارية ذاتها، وطرحه جلب وجوه جديدة، من رجال الأعمال يدفع كل منهم ما يقارب 150 ألف دينار على ثلاث سنوات.
وهو الطرح الذي تقدم النقاش الطويل حول كيفة تجاوز فجوة المديونية الكبيرة، واستعداد 3 أعضاء للتنحي عن الترشيح، فيما إذا تم جلب رجال أعمال جاهزين لدفع المبلع المطروح وتجاوز معضلة المديونية، ومناقشة الأسماء المطروحة في فريقه، ودار نقاش طويل حول اعتراض بعض الأسماء في فريق شلباية، على عضو بعينه في فريق الحوامدة، وترك باب الحوار مفتوحا لحين حسم القرار النهائي.
ومن المنتظر يواصل فريق شلباية عقد اجتماعاته التحضيرية، في مسلسل الكواليس الانتخابية الذي لا يتوقف، حيث اجتمعوا حتى ساعة متأخرة مع الرئيس الأسبق يوسف الصقور، وتحدثوا حول إمكانية تحديد الكتلة التي ستخوض تنافس الانتخابات، وهو الاجتماع ذاته الذي سيعقد مع الرئيس الأسبق طارق خوري خلال يومين، قبل الخروج بالقرار النهائي الذي يوضح إلى حد كبير خريطة الطريق لانتخابات نادي الوحدات.
يذكر أن نادي الوحدات، أصدر كشوفات أعضاء الهيئة العامة الذين تحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية للدورة 2025-2028، وبلغ عددهم 5304 أعضاء، ورفعت الكشوفات إلى مديرية شباب العاصمة للتدقيق، علما أن عدد الأعضاء الذين شاركوا في العملية الانتخابية الماضية 6019 عضوا.
خوري يفكر بالترشح لرئاسة النادي
إلى ذلك، أكد الرئيس الأسبق لنادي الوحدات طارق خوري، أنه يفكر بالترشح لرئاسة لنادي الوحدات في انتخابات المجلس الجديد، المتوقع أن تجري في الثالث عشر من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، وإن كان مجلس الإداري الحالي حدد التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، موعدا لاجتماع الهيئة العامة الانتخابي الأول، إلا أنه سيؤجل كالعادة، لعدم اكتمال النصاب القانوني بحسب التوقعات.
وقال خوري: "إن الوضع العام للنادي ليس سهلا، وتشكل مديونة النادي الكبيرة عائقا أمام من ينوي الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة للموسم الحالي، وهو ما يجعلني أدرس موضوع الترشح لرئاسة النادي بعناية فائقة، وتجهيز الحلول للمرور بسفينته نحو بر الأمان".
وقال خوري: "النية موجودة للترشح، وجلست مع العديد من أعضاء الهيئة العامة، والأصوات التي تنادي بترشحي في هذه الدورة، وأنا احترم رغبتهم، وبالتأكيد حريص على مصلحة نادي الوحدات الذي يعني لي الكثير، ولكن لم أحسم القرار النهائي، خاصة وأن الترشيحات تنتهي في الثامن والعشرين من الشهر الحالي".
ويعتبر خوري مطلبا جماهيريا في نادي الوحدات، الذي تسميه الجماهير بـ"المنقذ" ورجل البطولات والألقاب، وهو الذي انتسب إلى عمومية النادي بالتسعينيات، وخاض أول انتخابات واجتازها بنجاح في العام 2003، وخاض السباق في الدورة التالية وحقق النجاح في عهدة الرئيس رياض عبدالكريم، ونال منصب نائب الرئيس وتسلم ملف نشاط الكرة في أكثر من مرة.
وتطلق الجماهير الوحداتية على خوري "رجل البطولات" للوحدات، وصاحب "الكاريزما" القيادية لدى الجماهير، وهو الذي تسلم رئاسة النادي لسنوات طويلة، وسجل النادي إنجازاته القياسية، حين توج في عهده فريق الكرة بالرباعيتين التاريخيتين الأعوام 2008-2009، و2010-2011، والتتويج بالعديد من ألقاب الدوري، كأس الأردن، السوبر والدرع التي وصلت إلى 17 لقبا.