انشقاقات في الوحدات.. وخلافات تسبق الانتخابات- كواليس
بدأ العد التنازلي لاجتماع الهيئة العامة الانتخابي لنادي الوحدات، والذي حدده مجلس الإدارة الحالي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وبدأت معه "الكواليس" الانتخابية تحضيرا لانتخاب مجلس جديد للدورة الانتخابية 2025-2028، خلفا لمجلس الإدارة الحالي الذي يترأسه بشار الحوامدة.
وأكد مصدر مقرب من "كواليس" انتخابات الوحدات أن هناك حالة مد وجزر بين أعضاء المجلس الحالي، قد تؤدي إلى تغيير المشهد الانتخابي بالكامل، مشيرا إلى اجتماع جمع المتناقضين في وجهات النظر الانتخابية، والذي استمر حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، في بيت أحد أضلاع العملية الانتخابية المهم، مشددا أن نتائج الاجتماع ستلقي بظلالها على توزيع مصادر القوى في العملية الانتخابية للدورة المقبلة، على تعبير المصدر.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: "الآن تدب الفوضى والاختلاف في كتلة "البطولات" التي ترأسها بشار الحوامدة في الانتخابات الماضية، واكتسحت الانتخابات بنتيجة 10-2، واجتماع أمس للوصول إلى صيغة توافقية، حيث إن المجموعة الأولى تضم زياد شلباية، مخلد الكوز، خالد العبسي، عبدالرحمن النجار، وليد السعودي وخالد أبو قوطة، وانشق عنهم بسام شلباية الذي انضم إلى فريق الحوامدة الذي يضم إلى جانبه غصاب خليل، وعوض الأسمر".
وعن نقطة الاختلاف بين فريق الحوامدة وشلباية واللذين تحالفا في الانتخابات الماضية، واكتسح الفريق مقاعد الإدارة، أجاب المصدر: " كانت هناك دعوة صريحة من فريق شلباية، بانضمام حوامدة وغصاب خليل فقط، إلى مجموعتهما الانتخابية، وهو الذي دار حوله اجتماع أمس بين الطرفين، وتبعا لذلك تتضح الرؤية لانتخابات المجلس الجديد، في الوقت الذي يعد فيه أن تصريح رئيس النادي الحوامدة، بأنه يفكر بعدم الترشح للدورة الحالية، وأجل الحسم إلى بعد أيام، يؤكد أنه يحتاج إلى جلسة نهائية لحسم موقفه".
وحول مديونية النادي التي تصل قرابة مليوني دينار، وتذبذب مستوى ونتائج فريق الكرة، تؤدي إلى عدم ترشح أعضاء إلى منصب الرئيس، وعضوية المجلس الجديد، قال: "صحيح أن مديونية النادي وصلت إلى رقم خيالي يقترب من حاجز المليوني دينار، وتذبذب نتائج فريق الكرة محليا، رغم صدارته الآسيوية، محبطة لـ"عمومية" الوحدات، إلا إن نادي الوحدات اعتاد على تجاوز الأزمات؛ والمديونية التراكمية تنتقل إلى كل مجلس مع كل انتخابات، ونادي الوحدات "مرزوق" قادر على تجاوزها، بدعم محبيه وأنصاره من رجال الأعمال، إلى جانب خطة مالية محكمة من المجلس الجديد، قادر على ردم جزء كبير من فجوة المديونية".
وشدد المصدر على " أن باب الترشح مفتوح حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي، لكن أجزم بأن اجتماع أمس حاسم، ومن الممكن أن تتجه الكفة نحو الرئيس السابق للنادي يوسف الصقور، الذي يلوح بالترشح وأعتقد أن هناك مفاجأة وحداتية بهذا الخصوص ستظهر خلال اليومين المقبلين، وإذا استطاع الصقور التوافق مع فريق شلباية باعتباره صاحب الثقل بأعضاء الهيئة العامة، سيكون التحالف مؤثرا على نتائج الانتخابات للدورة الانتخابية المقبلة".