ما علاقة ترامب؟.. أمريكي يقتل عائلته وينتحر في مينيسوتا

شهدت ولاية مينيسوتا الأمريكية جريمة بشعة، بعد أن أقدم رجل على قتل زوجته وشريكته السابقة وولديه قبل أن ينتحر، في حادثة ربطتها وسائل إعلام أمريكية بعودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن عناصر شرطة مدينة دولوث، قولهم إنهم عثروا على الأب أنتوني نيفيو وزوجته وطفليه وشريكته السابقة، قتلى إثر جراح ناجمة عن طلقات نارية داخل منزلهم.

وقال قائد شرطة المدينة إن مطلق النار، أنتوني نيفو البالغ من العمر 46 عامًا، كان يعاني "نمطا من مشاكل الصحة العقلية".

"كراهية"
قبل جريمته البشعة، كان أنتوني نيفيو ينشر آراء معادية لترامب على حسابه في موقع فيسبوك، بحسب الصحيفة.

وكتب أنتوني نيفيو في يوليو الماضي: "لم يعد بإمكان صحتي العقلية والعالم أن يتعايشا بسلام، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الدين".

وفي منشور آخر قال: "أخشى أن يفرض المتعصبون معتقداتهم المضللة علي وعلى أسرتي. لدي أفكار مزعجة حول إمكانية حرقي على المحك كساحرة، أو صلبي على صليب محترق" وفق تعبيره.

وفي منشور آخر، اتهم الجمهوريين بـ "جعل الأمر أكثر صعوبة على النساء لمغادرة" العلاقات المسيئة.

وشارك أنتوني نيفيو منشورات سياسية أخرى، بما في ذلك صورة للرئيس السابق باراك أوباما، وترامب، والرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

وحملت صورة ترامب كلمة "كراهية"، بينما تتوافق الكلمات "أمل" و"شفاء" و"نمو" مع السياسيين الديمقراطيين.

كان أنتوني نيفيو قد أصدر تحذيرًا مرعبًا سابقًا بشأن معاركه المتعلقة بالصحة العقلية، حيث كتب في مقال رأي في صحيفة "دولوث نيوز تريبيون" المحلية في عام 2021، "بالنسبة لملايين الأمريكيين، يؤدي الانهيار إلى الانتحار - أو القتل قبل الانتحار".

واتهم نيفيو "الأمريكيين بإنكار معاناتهم من مشاكل الصحة العقلية. لأنهم مضطرون لذلك، أو لأنهم يُطلب منهم ذلك، أو لأنهم لا يدركون أن عقولهم معطوبة" وفق تعبيره.