قدر رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، بسام المحارمة، خسائر الأردن من هجمات الأمن السيبراني بنحو 100 إلى 150 مليون دولار، مضيفا أن خسائر الأردن جراء الهجمات السيبرانية قليلة مقارنة بالدول الأخرى، بفضل إجراءات الحماية المتبعة.

المحارمة، أوضح  أن الهجمات السيبرانية في تزايد حول العالم، بسبب العائد المادي لمنفذي هذه الهجمات على المؤسسات حول العالم، مضيفا أن الخسائر العالمية جراء الهجمات السيبرانية تقدر بـ 6 ترليون دولار (أي 4% من الناتج العالمي).

ولفت إلى أن التشريعات المفروضة في الأردن، والموارد البشرية في مجال الأمن السيبراني، والقدرات الفنية، ساهمت لحد كبير من الهجمات السيبرانية التي تستهدف المؤسسات في المملكة.

وكشف المحارمة "نتعرض لهجمات سيبرانية من جماعات مرتبطة بدول نعرفها".

وأشار إلى أن الأردن انتقل من المرتبة 47 إلى المرتبة 27 في مجال الأمن السيبراني، ضمن الفئة الأعلى عالميا في ذات المجال، بحسب آخر تقرير لمنظمة الاتصال الدولية.

وأضاف المحارمة، أن المركز الوطني للأمن السيبراني شكل فريقا وطنيا لرفع تصنيف الأردن في مجال الأمن السيبراني عالميا، تشمل العديد من العاملين في مؤسسات القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أنه تم العمل ضمن المعايير المعمول بها عالميا لرفع التصنيف بمجال الأمن السيبراني.

المحارمة، اعتبر أن الجامعات في الأردن، من أفضل الجامعات التي تدرس مجال الأمن السيبراني، مؤكدا أهمية ذلك في انعكاسه على مخرجات التعليم العالي في ذات المجال.

وأوضح، أن مركز الأمن السيبراني يحاول تغطية الفجوة بين مخرجات الجامعة، ومهارات سوق العمل، في مجال الأمن السيبراني، مضيفا أن المركز يحاول العمل على مبادرة لمراجعة مناهج الجامعات في الأمن السيبراني.