تضاربت الآراء حول بناء شقق في منطقة "الرجم" التابعة لمدينة الفحيص، بحجة تشويه المناطق الأثرية هناك، فيما يقول المستثمر إنه حصل على التراخيص من قبل بلدية الفحيص.

وتتلخص المشكلة التي وصلت "جفرا نيوز"، أن مستثمرًا اشترى قطعة أرض، وحصل على موافقات لبناء استثمار سكن، مؤكدًا أنها تبعد عن المنطقة الأثرية بحوالي 2 كم.

وقال المستثمر وسام عطا رباح في تصريح لجفرا نيوز، إنه اشترى قطعة أرض لغاية بناء إسكانات، لافتا أن عددًا من السكان المجاورين أبدوا اعتراضهم من خلال كتاب رفعوه لرئيس الوزراء، بحجة أنها منطقة سكنية للفلل.

 وأكد رباح قائلا: "الواقع والأوراق ثبت عكس ذلك".

"لدي  موافقة مبدئية من قبل بلدية الفحيص للبدء ببناء شقق إسكانية هناك ولكن بعد تدخل متنفذين تم إيقاف هذه التراخيص"، على حد قوله .

وبحسب وثائق وصلت جفرا نيوز، فأن اعتراض السكان ومنهم رئيس وزراء أسبق ، وشخصيات معروفة جاء بحجة المخاوف من تخريب وتشويه المنطقة الأثرية، مطالبين أن يتم تصنيف الأرض ضمن احكام بناء خاصة.

من جانبه ، أكد المستثمر أن الجهات المعنية في بلدية الفحيص أوقفت الموافقات بعد كتب تم رفعها إلى رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية ، بينما طالب المستثمر بإنصافه في وقت ما زال أصحاب المنطقة في حالة إصرار على إلحاق الضرر.