بين العبدلي والرابع .. زجاجة زواتي وبشائر الخرابشة ..اختفاء حراك للاندكروزات بالمحافظات .. "وحوح وأنا بردانة" ..هلوا ونحن نهل

عصام جلال مبيضين 

*********
دراسة 
بعد التفاهمات الكبرى على موقع رئيس مجلس النواب، والأمور محسومة ، فإن الأمور سائرة على نفس المنوال، لحسم موقع النائب الأول، وربما معه الثاني، على العموم بقيت التفاهمات على رئاسة عضويات اللجان النيابية ،مدار نقاش، خاصة المهمة وهي، القانونية والمالية والصحة ، وهناك لقاءات نيابية مكثفة، تعقد خارج أسوار مجلس النواب، لبلورة مواقف تجاه انتخابات المكتب الدائم للمجلس ..واللجان وتوزيع الكعكة ، افقيا وعاموديا وجغرافيا   ..الخ  

 
***********
هدنة بين العبدلي ـ والرابع   
دورة برلمانية استكشافية  صعبة ، حيث العلاقة بين النواب والحكومة ،  ستكون على صفيح  ساخن ، مع سخونة خطابات جلسات الثقة  والموازنة  العامة ، والقوانين  المعروضة ،  مما  يتطلب  إقامة متاريس وخط هدنة بين العبدلي ـ والرابع ،عبر مَأسَسة وتنظيم العلاقة،  وتقليل مساحات الاحتكاك بين الوزراء والنواب، والحرص على هندسة العلاقة  ،وفق "سيستم "جديد  بقيادة المايسترو   عبدالمنعم العودات رئيس مجلس النواب الأسبق  وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، ،بكل حال  الخطة الجديدة  هدفها الابتعاد عن الاحتكاك، وعدم شخصنة، هذه العلاقة بمعنى توفير  بروتوكول مؤسسي .. فهل تنجح الخطوة؟!


*************
دراسة "هلب ايج"

الدراسة التي أطلقها  "هلب ايج"  من قبل منظمتي العمل الدولية، والمرصد العمالي ،كشف  أن الأردن، تواجه صعوبات بتوفير تغطية شاملة للمواطنين الأكبر سنا، إذ يبلغ عدد المواطنين الذين تجاوزوا الـ60 نحو 615 ألف شخص، يتلقى أقل من نصفهم رواتب تقاعدية،... بينما يعتمد أقل من 10 % منهم على المساعدات النقدية. 


**********
وحوح وانا بردانة
وحوح وانا بردانة" في موسم الشتاء  والناس حائرة، بمواجهة البرد الشديد في فصل الشتاء، مع الارتفاع الكبير على أسعار المشتقات النفطية لاسيما ، الكاز   اغنية" وحوح وانا بردانة" ، يا بو العيون  الذبلانة"، ومن الجدير ذكره أن الأرقام الرسمية تبين أن مصدر التدفئة الرئيسي  للمواطنين في موسم الشتاء ، هو الغاز بنسبة 47.6 %، يليه الكاز بنسبة تصل إلى حوالي 32 %، ثم الحطب والفحم والجفت بنسبة 7.5 % ثم الكهرباء بنسبة 6 % وأخيرا،  التدفئة المركزية بنسبة 3.7 %  الإحصاءات كانت  قبل سنوات.
 
**********
نواب  الجاهات 
اصبح بعض النواب السابقين  الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز، في الانتخابات ،  يشعرون  يتغير الأجواء ،ويشعر بعضهم بالاكتئاب  " واخرون ، يقولون  الدنيا غير الدنيا   وسط الزهق "،  والاكتئاب وعندما  سئل أحد المقربين من أحد  النواب ،ماذا  يعمل (..)  ؟  قال مشغول في الجاهات من جاهة  لجاهة ، وهو جزء من المشهد  السياسي  المقلوب هذه الايام ...، فلان طلب وعلان  أعطى وشخصية  أولم ،  ...وسلامتكم  ! 


**********
تخفيض أسعار الفائدة
 بعد  قرارالبنك المركزي الأردني، بتخفيض أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة بمقدار 25 نقطة أساس، آلاف المقترضين باتوا على أعصابهم بانتظار تخفيض الأسعار على  قروضهم  مع وجود  ما يقارب 970 الف مقترض ، ارتفاع مديونية الأفراد لدى البنوك في الأردن إلى 13.3 مليار دينار حتى نهاية 2023، مقارنة بـ 13 مليار دينار في نهاية العام 2022
ووفق التقرير بلغت نسبة العبء الشهري لمديونية الأردنيين المقترضين من البنوك إلى دخلهم 44.2% . 

**************
  اختفاء حراك   اللاندركروزات  
 واختفى حراك (اللاند كروزرات) و(التسلا) ( والمرسيدس ) والجيبات ،....الخ  ،  خارج مناطق خارج العاصمة والأرياف والمناطق النائية ،  حيث لا اجتماعات ولا لقاءات ، من الشخصيات والأحزاب،  ولا تنظيرات،  شباب بالمناطق النائية البعيدة  أصبحوا  يسألون ، أين اختفت اللقاءات الجميلة ؛ والتنظيرات  والسلام، والمناسف والكنافة ... و    وسلام يا صاحبي!


***********
بشائر  الخرابشة وزواتي

منذ  سنوات طويلة ، والبشائر تهل علينا ،عن اكتشاف البترول والغاز بكميات تجارية ، فبعد أن أهدت وزيرة الطاقة السابقة هالة زواتي رئيس الوزراء  بشر الخصاونة السابق  زجاجة نفط ،  وسط تصريحات وعمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي الواقع شرقي   منطقة الأزرق، ورفع طاقته الإنتاجية من 5 براميل إلى ألفي برميل يوميًا ، وبعدها غابت الأخبار،  حتى هلت  البشائر، من وزير الطاقة صالح الخرابشة،  عن بشائر الغاز، مجددا   وحديثة  ان  الدراسة بصيغتها النهائية ستعلن  خلال أسبوعين  من  بشركة "شلمبرجير العالمية " لدراسة حقل وتتضمن تقديرات تأشيريه حول احتياطات الغاز، ولكن  الخرابشة قال أن أية معلومات تتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف والكميات والاستخراج معقدة وتخضع لكلف وتتطلب شروحات مستفيضة " وهلوا ونحن نهل  ويا محلا  لم الشمل"  

****************  
خصومات تدني الرصيد 
تقوم بعض البنوك المعروفة ، بخصم دينار من بعض الحسابات، عمولة تدني رصيد  كل شهر، وعمولة خدمات نصف دينار   وسحب نقود  عمولة  وصول الراتب دينار شهريا ، وبالمقابل ماذا عن  حسابات الحساب ان زاد  المبلغ  ..وحسابات  التوفير ، وهي بالمليارات بالبنوك،  دون فائدة دينار أحيانا ، فما رأي البنك المركزي  من أجل  التوازن والعدل أين الفرص؟
حديث  كاتب 
قال كاتب(..) قبل سنوات تصد ت شخصية للحديث في أحد المؤتمرات  ، وهو رجل يمتلك خبرة  وصاحب  سمعة طيبة، ليعلن بوضوح ومن اللحظة صفر استغرابه كيف يلتئم من تسببوا في المشكلة ليقدموا حلولاً لها؟ وما زلنا السنة وراء الأخرى نضيع الفرص .....خياركم بالجاهلية خياركم بالإسلام