أظهرت معطيات استطلاع إسرائيلي تراجعا في قوة الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، وتزايدا في قوة المعارضة الإسرائيلية. 

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية اليوم الجمعة: إن الاستطلاع أجري على خلفية مسألة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية لوزير الجيش يوآف غالانت.

وأظهر الاستطلاع، انخفاضا في قوة كتلة الائتلاف اليميني، إلى 49 مقعدا، وتراجع بواقع 3 مقاعد؛ في حين أن المعارضة باتت تحظى هذا الأسبوع بأغلبية 61 عضو كنيست، دون الأحزاب العربية التي تمتلك 10 مقاعد. 

وبحسب بيانات الاستطلاع، فإن الحزب الصهيوني الديني الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش حصل على دعم بنسبة 2.9% هذا الأسبوع، ومرة ​​أخرى لم يتجاوز نسبة الحجب، في المقابل، حصل حزب "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد على (15 مقعدا) والديمقراطيون (تحالف حزبي ميرتس والعمل) بقيادة يائير جولان على ( 13 مقعدا، علما أن الحزبين لم يجتازا نسبة الحسم في الانتخابات السابقة .

ووفق الاستطلاع، فقد حصل حزب الليكود على (24 مقعدا)، ورغم ذلك تراجع الائتلاف بواقع 3 مقاعد. 

وحصل معسكر الدولة (بقيادة غانتس) على 19، و"يش عتيد" 15، و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 14، والديمقراطيون 13، و"حزب شاس" الحريدي 10، وعوتسما يهوديت (القوة اليهودية بزعامة ايتمار بن غفير) 8 مقاعد، ويهودية التوراة الديني المتشدد 7 مقاعد، والجبهة الديمقراطية والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما، فيما لم يحصل حزب "الصهيونية الدينية" على أي مقعد.

وبين الاستطلاع أن الحزب الذي يتزعمه جدعون ساعر، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي لم يتجاوزا نسبة الحسم.

وفيما يتعلق بالسؤال: إذا تنافس في انتخابات الكنيست المقبلة حزبان جديدان، أحدهما بقيادة نفتالي بينيت والآخر بقيادة يوآف غالانت (بقية الأحزاب دون تغيير)، لأي حزب ستصوت؟ وكانت الإجابات: حزب جديد بقيادة بينيت 23، الليكود 19، معسكر الدولة 11، يش عتيد 11، شاس 10، الديمقراطيون 9، إسرائيل بيتنا 7، عوتسما يهوديت 7، حزب جديد بقيادة غالانت 6، والجبهة الديمقراطية والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما، والصهيونية الدينية 0.