مسؤولون يكشفون موعد انتهاء حرب غزة بعد فوز ترامب

صرح دبلوماسي من إحدى الدول التي تتوسط لوقف الحرب بين إسرائيل و"حماس" بأنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى قبل شهر يناير، وذلك بسبب فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وإقالة وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، بحسب ما أفادت به "هيئة البث العبرية".

ومن المتوقع أن يدخل ترامب البيت الأبيض في يناير، ويبدأ فترة ولايته التي تستمر 4 سنوات.

وحسب الدبلوماسي، لا يبدو أنه في الفترة الزمنية حتى ذلك الحين ستأخذ حكومة الاحتلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على محمل الجد.

وقال المصدر أيضًا إن إقالة غالانت تشير إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ينوي مواصلة الحرب في غزة بكل ما أوتي من قوة. 

وختم بالقول إنه "في الوقت الحاضر يبدو أن أداة الضغط الأساسية على الحكومة الكيان هي بشكل رئيسي عائلات الأسرى".

وفي الكيان، يأملون أن يُحدث ترامب تغييراً في السياسة بشأن عدد من القضايا، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، لكن شركاء ترامب يزعمون في الأيام الأخيرة أنه سيسعى فعلياً إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه خلال الشهرين المتبقيين له في البيت الأبيض، سيحاول الرئيس الحالي جو بايدن ترك إرث، مثل وقف الحرب. 

لكن التقديرات تشير إلى أن نتانياهو لن يسمح بتحقيق إنجاز محدد لبايدن، قبيل تولي ترامب منصبه.

ونقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتناياهو قد ينهي الحرب بغزة في وقت مبكر من ولاية ترمب لمنحه نصرا دبلوماسيا سريعا.

فوز ترامب
وبحث ننتانياهو الأربعاء "التهديد الإيراني" مع دونالد ترامب في اتصال أجراه معه لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بينما تواصل الدولة العبرية الحرب في غزة ولبنان حيث أكد حزب الله أنه جاهز لخوض مواجهة طويلة.

وبعدما كان من أوائل الزعماء الدوليين الذين هنّأوا ترامب بعودته الى البيت الأبيض، أفاد مكتب نتانياهو بأنه أجرى مع الرئيس السابق محادثة هاتفية "دافئة وودية".

أضاف في بيان "هنّأ رئيس الوزراء ترامب على فوزه الانتخابي، واتفقا على العمل معا من أجل أمن إسرائيل.

كما بحث الطرفان كذلك التهديد الإيراني".

(وكالات)