لعمّان الحبيبة تاريخ

بقلم : يحيى عليان

من يوميات وسط البلد ( عمّان )
١ / ١١ / ٢٠٢٤ ،، ميلادي
من الذاكرة في عمان الجميلة
معالم غابت ومعالم ما زالت ،،،،
أولا : المعالم التي غابت :
*رحم الله فؤاد ( صاحب مطعم فؤاد ) واخاه، ، فقد توفيا من زمن
* ورحم الله ابا عيسى ( ساندويتشات الطحل )
* وحلويات شهر زاد راحت
* ونجيب حداد أول الدخلة توفي وهاجر ابناؤه إلى أمريكا
* وسينما عمان صارت مطعم ابو زغلة
* وشرطة المدينة فوق سوق البشارات وكانت أمانا لوسط البلد صارت محل أراجيل
* وشركة الكهرباء ،، هدمت
* ومكاتب وكالة الغوث الدولية في مجمع رغدان ،،، أزيلت ونقلت إلى أطراف العاصمة
* مجمع باصات الزرقاء
* فندق فيلادلفيا أمام المدرج الروماني بالضبط ،،، ملاصق به تم هدمه ،، كان ٩٠% من رواده السواح الأجانب
* وملبوسات نجيب حداد التي كانت منذ عام ٤٦ صارت محل مطرزات
* مكتبة الاستقلال نقلت إلى الصويفية
* محلات عزيزية ،،، تغيرت معالمها وطبيعة عملها
* المكتبة الأموية بجانب المسجد ،، أغلقت
* فنانو رثي الملابس ،، بقي منهم واحد صامد أول طلوع الخيام
* الخياطون الرجالي في شارع بسمان لم يبق أحد
* وباصات الوحدات والاشرفية ونزال والزهور ، والجامعة والمدينة الرياضية ، والهاشمي،... في وسط البلد الغيت، ،،
* وأشهر محل ساعات ( زينت ) للمرحوم نصوح الكيالي وكيل ستزن وسواتش ،،،، راح بمجرد موت الكيالي ،،،
* ومعرض ساعات الشرق ( موفق الشرفا ) وكيل ساعات جوفيال، ، أول شارع بسمان ،، والآن مكانه محل عصير ، ومنه اشتريت أول ساعة لي نوع جوفيال عام ٦٨ وكنت في الصف الرابع ،،،
* سوق الوحايم مقابل مطعم هاشم ،،، راح
* ومحلات ( عزت ) و ( حواتمة ) و ( الخالد ) و ( cjc ) , و ( بركات ) ، وامبريال ، والعابد والأصفر والأمير، ، كانت تلك أرقى محلات الالبسة الرجالية لم تعد موجودة
* البنك الاسلامي الأردني ( الإدارة والفرع الأول ٧٨ ) شارع الملك حسين انتقل
* أهم محل للإكسسوارات في عمان داخل سوق البخارية وهو محل ( عبد المجيد البخاري ) لم يبق له أثر
* محل بيع الكاميرات والمصور العتيق ( يعقوب بربريان ) مقابل البنك العربي ،، ذهب
* ( القبطي ) أشهر محل للأحذية في عمان وكان في شارع بسمان تحول
* محلات بيع التلفزيونات والراديات والمسجلات ومكبرات الصوت في شارع بسمان ،، كلها ذهبت
* محلات الحلواني للألكترونيات أول شارع بسمان ،،، راحت
* مستشفى العيون بجانب البنك المركزي ،، راح
* الخطاط العالمي ( سبانخ ) في شارع الملك حسين ،،، ذهب بمجرد موت الخطاط سبانخ
* الخطاط عبد جوخي شارع الامير محمد ،،، رحمه الله
* المصورون ،،، مصورو الابيض والاسود للهوية أمام الجامع الحسيني وهم من الأرمن ،، انتهت هذه المهنة من زمان ،،،
* الحلاقون على كرسي القش امام المسجد الحسيني
* بائع الفستق السوداني وهو من نيجيريا ،،، امام سوق الصاغة ،،، رحمه الله
* سيل عمان ، وأصبح الآن شارع قريش
* ومطعم الكلحة ومطعم السلام ومطعم دار السرور ،،، تحولت إلى محلات ألبسة .
* و( دار النغم ) ... عيّدت
* سوق غرناطة في شارع الملك طلال لم يعد له وجود
* سوق الحميدية الشهير شارع الملك طلال ،، بقي اسمه فقط على الشارع ، وكان يعج بالناس قديما
* سوق السكر ،،، راح وتبدل وبقيت شجرة الكينا العملاقة وسطه
* تفصيل أحذية آخر شارع بسمان اندثرت بموت أصحابها الارمن ،
* محل مسح الأحذية بجانب مطعم الكلحة ، وكان فيه كراسي تشبة كراسي محلات الحلاقة ، تجلس على الكرسي ، يعطيك جريدة ، ويقوم بمسح الحذاء .
* المحكمة الشرعية الأساسية، شارع بسمان ، وهي اليوم مهجورة بشكل !
* مقهى السنترال ، مقهى العاصمة .
* مقهى الجامعة العربية،
* مقهى كوكب الشرق ،
* مقهى بلاط الرشيد ... كلها اندثرت،،
ودور سينما ، بسمان ورغدان وزهران ، والحسين وفلسطين ، والخيّام الكبرى ، والاردن ، والحمراء ، ،،، كلها أصبحت خرابا
وسينما البتراء في شارع البتراء صارت سوق أقمشة
وحمام النصر بجانب سينما الحمرا ،، راح
و ... و.... و... والقائمة تطول ،
*********
ثانيا : المعالم التي ما زالت صامدة منذ الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن العشرين :
ولم يبق من المعالم على حاله يحمل تراثا كبيرا سوى :
المسجد الحسيني الكبير أساسه أموي أما وضعه الحالي فهو منذ العام ١٩٢٣ م بناه الملك عبدالله الاول بن الحسين رحمه الله. أيام تأسيس الإمارة .
مسجد الشركس
المدرج الروماني
البنك المركزي
محكمة بداية عمان ،،، وكانت قديما قصر العدل
مطعم هاشم ،، ثم توسع
البنك العربي
البنك الأهلي
سوق الذهب
سوق البخارية
وسوق البلابسة
صيدلية يعيش
صيدلية الحياة
سوق البشارات وسوق منكو
بعض محلات السروجية ولوازم الخيل في شارع الملك طلال
ومحل مصباح الزميلي للاقمشة ما زال صامدا مع تغير كل من كان فيه ،، كنا نشتري منه القماش الانجليزي لتفصيل البناطيل والبدلات ،،، كانت أياما جميلة حقا ،
سوقا الخضار ،،
مطعم القدس
مطعم جبري
حلويات حبيبة
أشهر العطارين، أبو شام ، والحن، خلفهما أبناؤهما وأحفادهما
وبقيت الشوارع والدخلات الفرعية مع تغييرات بسيطة ،،،
ومع هذا لا يمكن الإحاطة بالتنوع الكبير لفعاليات وسط عمان قديما وحديثا .