رامي الرفاتي 

شكلت زيارة رئيس الوزراء جعفر حسان إلى لواء الرصيفة مفاجأة لدى المسؤولين في المنطقة، بعد التواجد دون الإعلان المسبق وعقب ساعات قليلة من الاجتماع مع نواب اللواء الذين وضعوا الحكومة في صورة ما يعانيه الرأي العام هناك، خاصة في الشقين التعليمي والصحي.

وجاءت زيارة حسان إلى لواء الرصيفة دون التواصل مع المعنيين هناك، حيث غاب المحافظ، والمتصرف، ومدير الصحة ورئيس البلدية، ونواب اللواء عن الزيارة التي حصدت صدى شعبيًا كبيرًا وأملًا لدى الرأي العام بالارتقاء بالخدمات المقدمة لهم،  بعد تدوين رئيس الوزراء لأبرز التحديات والتي شملت توسعة مستشفى الأمير فيصل؛ للتعامل مع الضغط الهائل على مرافقه وبناء مدراس جديدة ؛لإنهاء أزمة اكتظاظ الصفوف، بالإضافة إلى ملف الأحوال المدنية، وإيصال المياه والكهرباء للمنازل المقامة على أراضي الخزينة.

وشملت زيارة الرئيس تواجد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة وممثل عن وزارة الصحة بسبب غياب وزير الصحة في إجازة خاصة، إذ حرص حسان على اصطحاب الوزراء أصحاب الشأن، والابتعاد عن البروتوكول المتبع والحمولة الزائدة التي تربك المشهد.

ووصف النائب رائد رباع الظهراوي زيارة الرئيس للواء الرصيفة بالبادرة الجيدة للتأكد مما طرحه النواب خلال اللقاء التشاوري بين السلطتين في دار رئاسة الوزراء، متمنيًا أن تحمل زيارة الرئيس المفاجئة الحلول التي وجب تصويبها، خاصة إصلاح المنظومة الصحية.