"دراجات وسكوتر" في عمّان .. ماذا قال مواطنون عن الفكرة؟
رصد
أجرت أمانة عمّان الكبرى استطلاعًا للرأي حول إمكانية إنشاء وسائط نقل مصغرة، مثل "السكوترات والدراجات الكهربائية"؛ وذلك ضمن خطة الأمانة في تحويل العاصمة إلى مدينة ذكية، وتخفيف الازدحام المروري في بعض الشوارع .
وتنوعت آراء المواطنين بين ما بين تأييد الفكرة، وأخرون قالوا إن تنفيذها يحتاج لوجود بنية تحتية مناسبة.
المواطنة أروى المعايطة طالبت في رصد أجرته "جفرا نيوز"، بضرورة توفير شوارع خاصة "للسكوترات"، وذلك حرصًا لعدم استغلال الأرصفة للسير عليها، قائلة عبر تعليق لها على منشور "الاستطلاع"، الأرصفة بعمان مش للمشاة للشجر ومصف سيارات يفضل اول اشي تأمين المواطن بمكان سير آمن ومكان لوسائط النقل الذكية".
وأيد محمد تيسير الفكرة شريطة عمل مسارات للدراجات و"السكوترات" مطالبًا بالوقت ذاته توفير ارصفة للمشاة ليس فيها اشجار.
من جانبه، اعتبر محمد الدعجة ان هذه الحلول لتخفيف الازدحام المروري بوسائل نقل جديدة صعبة، وقال في تعليق له، "الواقع خير دليل ..الحل يكمن فقط اما بنقل جميع مباني الوزارات والهيئات والمؤسسات والدوائر التابعة للحكومة خارج المناطق المزدحمة سواء بالسكان او المرور الى مناطق مثل طريق شارع 100 او تحديد مبالغ مالية طائلة لتوسعة الطرق طبعًا مع تعويض أصحاب الأراضي والمجمعات التجارية والبيوت وهذا حل اكيد مستحيل كون سعر المتر بمئات الدنانير".
وترى فاتنة رياض أن الحل الوحيد لتخفيف الازدحام المروري هو انشاء "مترو" في العاصمة عمان.
فيما ناشدت المواطنة أميرة أحمد المسؤولين الأخذ بتجربة مدينة دبي الإماراتية والتي تتلخص بوضع مسارات محددة لها، خاصة ؛ وذلك خوفًا من السير بمنتصف الطريق وارباك السائقين.
وعلى صعيد آخر تستخدم عدة دول عربية وعالمية "السكوتر" كوسيلة نقل عامة مثل منطقة اللؤلؤة في قطر، ودولة اليابان وتركيا ، وفي أوروبا، وولايات أمريكية.