جفرا نيوز- كتب أسد بن الفرات
في ظل غياب الحكمة ومشهدية الاضرابات وصباحات النفوس المنكسرة يعتقد عبد الله النسور انه احرز نصرا عظيما وحقق هدفا خطيرا في مرمى الفقراء والطفرانين والعاطلين عن العمل.
حقق النسور هدفا عظيما ليقول صراحة ان الاردن باب على شفير الهاوية وخربها ابو زهير وقعد على تلها.
ايها المعارض الشرس لسياسات الحكومات هل اعدت اموال الاردنيين المنهوبة من الفاسدين هل احرزت نصرا يسجله لك التاريخ بأن اعدت الكردي واعدت الاموال التي سرقها الشطار والديجاتاليون الذين هبروا البلد على حين غرة.
ايها الضيغم ومن يا زأرت في عتم الليل لترعب الفقراء والمعوزين ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية الم تتعظ وهل سمعت صدى صوتك الان تسمع صدى الشارع الملتهب الذي لن يقول لك لا بل سيقول بملء الفم ارحل.
الان ستسمع ما لا يسرك وستقضي على ما ابقاه لنا اولئك المرتزقة من الحرامية والفاسدين من بقايا البقايا .
ليتك لم تفعل .. لانك لم تسمع النصيحة ولم تعرف حجم العار الذي لحق بحكومتك .
هل تعتقد انك ترأس مدرسة ابتدائية وتمسك الخيزرانه لمن يشاغب وهل تعتقد انك بالهذيان الذي بحت به وليتك لم تبح سيقنع الناس ..لا اعتقد ان صوت امعائهم الخاوية اقوى من صوتك وصوت انين اطفالهم اقوى من بندقيتك ..وصوت المرارة في قلوبهم اخطر من كلاشيهاتك المزيفة.
كان الاولى بك لتقنع الناس ان لا تنظر الى الجيوب الخاوية لتزيدها دينا وغلبا فوق هم كان عليك جر الفاسدين الى السجن ومصادرة اموالهم بل وتجريدهم من كل مال لتكون لك القثقة والغلبة والكلمة في الشارع عندها سنقول لك نتبرع من رواتبنا التي لم تبقي لنامنها شيئا لموازنتك المهترئة التي تنفق هنا وهناك وعلى السفر والنفر والبجر و و و غيرها.
ايها الرئيس لاتنه عن خلق وتأتي مثله وانت عارضت وحاربت وقاتلت الا ان معاركك كانت وهمية والان عرفنا لما كان كل ذلك عرفنا شهوة الكرسي والمنصب .
عرفنا ان رئيسا سبقك قبل اشهر رفض ان يكون اداة .. واصر على الترجل عن منصب الذي غرك وقال لا ونعم قال نعم للناس وللشعب وللوطن وانت قلت نعم للظلم نعم للتدليس والافتراء.
انت قلت أمامي انك ستعطي الاسر مهما كان عددها وقلت انك ستمنح كل فرد 100 دينار وقلت ان خمسة ونصف مليون مواطن سيستفيدوا الا ان المستفيدون ايها الرئيس هم 450 الفا وانت تعلم ذلك ووزرائك المضللون يعلمون كيف يمكن ان يحتالوا على الناس.
والله انها اكبر فضيحة ان تغرر بالناس ان تغرر بأهللك وناسك هل هذه هي الزعامة وهل هذه هي الريادة وكيف لنا ان نؤمن بك وبرئاستك وبعملك ونثق انمك ستقودنا الى بر الامان.
كيف نضمن انك لن تأتي انت او غيرك في المرة المقبلة لتبيّعنا اولادنا وبيوتنا وكل ما ترك لنا الفاسدون .
ايها الرئيس ارحل غير مأسوف عليك وعلى حكومتك التي اخترتها بملء ارادتك ولكن قبل ان ترحل عليك ان تلغي قرارك المشؤوم وستلغية وسأكتب بعد حين ان الشعب ارغمك على الغاء القرار وغصب عنك.
ارحل ولا تعد ثانية فقد مللنا اكاذيب حكومتك المزيفة.