خطة لرقمنة 960 خدمة حكومية- تفاصيل
أعلن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، السبت، عن وجود خطة لتقديم 960 خدمة حكومية إضافية ضمن مشروع التحول الرقمي خلال الأشهر المقبلة.
وقال سميرات، خلال لقاء مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" بحضور وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، إنّ وزارة الاقتصاد الرقمي قطعت شوطاً كبيراً في مشروع التحول الرقمي، حيث تم رقمنة 1440 خدمة حكومية حتى الآن.
وأكّد أهمية قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، واصفاً هذه القطاعات بأنها "محركات رئيسية للاقتصاد الوطني" مشددا على التزام الحكومة بتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي لتصبح 5.6% سنوياً.
ودعا سميرات، القطاع الخاص إلى التعاون مع الحكومة لتحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن النجاح في الداخل هو أساس التوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أهمية دعم الشركات الأردنية والمستثمرين الأجانب لتعزيز البيئة الاستثمارية، مبيناً أن الحكومة ملتزمة بتحسين التشريعات الناظمة لقطاع الريادة، قائلا: "هدفنا هو تحسين بيئة الأعمال لتشجيع إنشاء الشركات الريادية وتطويرها لتصل إلى مستوى الشركات العالمية الناجحة".
وأكّد أن وجود قطاع اتصالات مستقر وقوي يعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة.
واستعرض سميرات وغرايبة خلال اللقاء خطط الوزارتين الداعمتين لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث عرضا خططا يسعيان لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكدان أن العمل سيستمر ضمن نهج البناء على الإنجاز المتحقق.
وأكد وزير الاستثمار الغرايبة، أن قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن يحمل إمكانات كبيرة للنمو، موضحاً أن هذا القطاع كان قادراً على تحقيق نمو يفوق النمو الاقتصادي بثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل في التشغيل.
وأشار إلى أن الفرصة في الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، قائلاً: "السوق الأردني ليس صغيراً، فالبيئة الاستثمارية الملائمة واتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع العديد من دول العالم، ساهمت في فتح أسواق أكثر من مليار مستهلك أمام الصادرات الأردنية، وساعدت في جذب العديد من الاستثمارات".
رئيس هيئة المديرين في جمعية "إنتاج" عيد صويص، أشاد بالفريق الاقتصادي الحكومي، معتبرًا أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الأردن.
وأشار صويص إلى أن جمعية "إنتاج" تسعى دائمًا لتعزيز الشراكة مع الحكومة، مؤكدًا استعداد الجمعية لدعم المبادرات والاستراتيجيات الوطنية، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضح أن التحديات مستمرة، لكن الجمعية ترى فيها فرصة للتحسين والتطوير.
وأكّد الرئيس التنفيذي لجمعية "إنتاج" نضال البيطار، أن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سينعقد خلال يومي 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيًا الجميع للمشاركة والتسجيل قبل نهاية الشهر الحالي.
وأعلن عن طرح "إنتاج" 3 استبانات، أهمها تقديم التغذية الراجعة حول أداء القطاع بعد 7 أكتوبر؛ بهدف المساعدة في صياغة سياسات فعالة تخدم الجميع".