الحباشنة يكتب عن مستثمر من مأدبا .. هذا ما حدث معه
كتب - فارس الحباشنة
يجب على رئيس الحكومة أن يسمعنا ، وإلى السادة الوزراء في حكومة الدكتور جعفر حسان اسمحوا لي أن اتحدث معكم في موضوع بغاية الأهمية عن مستثمر في مأدبا .
و اخطر ما يقال من كلام من حكومي قاس عن الاستثمار، ويقابله إدارة رسمية و بلدية تعطل و تضرب سمعة الأردن ، وتطفش المستثمرين .
و المستثمر الذي اتحدث عنه أردني ، وابن مأدبا ،ولا يملك جواز سفر ليغادر الأرض ، ولا يعرف طريق إلى المطار و ممرات و معابر الهروب الخلفي الآمنة، و لا يعرف ان يكتب بغضب و احتجاج ضد تعرض مصالحه و مشاريعه الى الاستهداف و التصفية ، و الضرر الكيدي .
أيها السادة الكرام : قبل الكلام عن الاستثمار من الاجدر والأهم حماية المستثمر، و حمايته من مزاجية الإدارة الرسمية والبلدية .
فليس معقولا ان تنام على قرار تنظيمي و تستيقظ على قرار جديد .
و ليس معقولا تنام تمتلك مشروعا سياحيا ، وتستيقظ على قرار مناقض لأحلامك قبل وبعد النوم .
و هنا ، لا اتحدث جزافا ، و اتحدث عن كلام موثق و كلام له "اب وام " شرعيان ، و قضية لها اصل و فصل حدثت في بلدية مأدبا وهي البطل، وضحيتها مستثمر مأدباوي .
ويقول المستثمر : اشتريت قطعة ارض في مأدبا" حي الرشاد" ، و كان تنظيمها عاديًا.
و بعد ذلك بحوالي عشرة أيام ، أي بتاريخ 2810/2023، قامت بلدية مأدبا بتشكيل لجنة ، و تحويل القطعة الى" سكن خاص ".
و يتهم المستثمر البلدية انها أصدرت قرارها لإرضاء من سماهم البعض على حسابه .
ونوه المستثمر مستغربا الى ان قطعة الأرض يوجد عليها اسكانات، فلماذا إذا قطعة الأرض التي يملكها ؟!
وأبدى استغرابه من قرار البلدية ، ويبدو أن مسلسل استهداف المستثمر لا يتوقف هنا .
و يقول : قبل أسبوع قمت باستئجار قطعة ارض و مبنى لإقامة مطعم و كافيه ، و كان المبنى مرخصا و أوراقه ووثائقه موجودة لإثبات ذلك ، والترخيص قديم و ممنوح لأكثر من مرة واكثر من مستثمر .
ولكن عندما قرر استثمار المبنى إقامة مطعم و كافيه انقلبت بلدية مادبا على قراراتها ، وبعدما أكمل إجراءات استئجار المبنى وإبرام العقود رفضت بلدية مأدبا تجديد التراخيص .
لا شيءٍ قابل للفهم والتفسير في بلدية مأدبا، وبعد مراجعة قانونية وإجرائية لقرارات بلدية مادبا تبين ليس هناك من سند قانوني يبرر القرارين و غيرهما .
رئيس الحكومة الاكرم و معالي وزير الإدارة المحلية وليد المصري، اظن أن هذه الواقعة و غيرها تفند بالبنط العريض جوابا على سؤال المليون ، لماذا يهرب الاستثمار من الأردن؟