سابقة في كرة القدم الأردنية - تفاصيل
في سابقة تحدث في كرة القدم الأردنية، قررت اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة معاقبة 15 ناديا من أصل 16 في الدرجة الثانية، بتهبيطهم إلى الدرجة الثالثة، وفرض غرامة مالية على كل ناد مقدارها 25 ألف دينار.
وجاءت هذه العقوبة على خلفية تعليق الأندية مشاركتها في دوري الدرجة الثانية، بسبب مطالبات مالية لم يتم تنفيذها من جانب اتحاد الكرة، ليصر كل طرف على موقفه، قبل أن يتم تحويل الموضوع للجنة التأديبية التي خاطبت الأندية المعنية التي احتجبت عن أول مباراة بدوري الدرجة الثانية، لتبلغها بقرار التهبيط والعقوبة المالية الكبيرة جدا مقارنة بميزانيات الأندية المتهالكة.
وخاطبت اللجنة التأديبية جميع الأندية المعنية وعددها 16 (باستثناء نادي الطرة الذي حضر في موعد المباراة)، لإبلاغها بقرار التهبيط والغرامة المالية، الأمر الذي شكل ردة فعل غاضبة من الأندية التي تعتزم الذهاب إلى استئناف القرار، معتبرة أن هذا القرار جاء مجحفا وظالما ولا بد من إعادة النظر فيه.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الأندية ورئيس نادي شباب حوارة راتب شطناوي، أن الأندية تأسف لمثل هذا القرار الذي ضرب أندية تشكل قاعدة أساسية للاعبي المنتخبات الوطنية وأندية المحترفين.
واستغرب شطناوي سرعة انعقاد اللجنة واتخاذ القرار الذي ألحق الضرر بأندية لعبت وتلعب دورا في إثراء الكرة الأردنية وخدمتها، وهو أمر مؤسف لا بد من إعادة النظر فيها، مؤكدا أن الأندية ستذهب لاستئناف القرار أملا في العودة عنه لأنه يشكل سابقة خطيرة في الكرة الأردنية.
وقال شطناوي: أعتبر القرار مجحفا بحق 15 ناديا قاموا بجميع المحاولات والمبادرات لتجنب هذه القرارات والغرامات التي كان من شأن الاتحاد تجنبها وإيجاد صيغة مشتركة تحفظ حق الأندية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
وأضاف: الأندية تأسف أشد الأسف لما صدر من اللجنة التأديبية التي استقبلت القضية بعد تحويلها من قبل أعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد، من دون الرجوع للأندية أو حتى إيجاد مخرج مناسب ويخدم الأطراف جميعها.
وقال شطناوي: تم تحويل ملفات الأندية خلال 24 ساعة وجاء القرار بعد 48 ساعة فقط، ما يدل على تهميش الأندية وإلغاء دورها الرياضي التي كانت رافدا للأندية والمنتخب الوطني وتهتم بالناشئين، معتبرا أن سرعة تحويل هذا الملف إلى اللجنه التأديبية كان قرارا متسرعا، مشيرا إلى أن الأندية تناشد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة، التدخل من أجل إنهاء هذا الملف بشكل إيجابي، وإنصاف الأندية التي تعتبر نفسها ركنا أساسيا في بناء منظومة الكرة الأردنية.