ائتلافات حزبية تسبق "دورة النواب".. محاصصة وتوافقات والصفدي يعتلي التوقعات وجبهة العمل خارج الحسابات
محرر الشؤون البرلمانية
تصدرت الائتلافات الحزبية نشاط النواب أخيرًا وجدول أعمال أصحاب الخبرة في العمل البرلماني؛ للتوصل إلى صيغة تفاهم حول شكل المرحلة المقبلة خاصة المتعلق منها بانتخابات الرئاسة والمكتب الدائم، ورسم خارطة طريق اللجان الدائمة.
واقترب الميثاق الوطني من تشكيل أكبر ائتلاف حزبي تحت القبة، بالانتهاء من ملف التوافق مع حزب تقدم ، والاقتراب خطوة من التفاهم مع حزبي الاتحاد الوطني و عزم، وهذا ما سيمنح المرحلة المقبلة منعطفًا مهمًا للغاية لا سيما مع تشكيل الائتلاف الحصة الأكبر من عدد أعضاء المجلس العشرين.
ووضع المفاوضون بحسب ما وقفت عليه "جفرا نيوز " من معلومات، الخطوط العريضة حيال المرحلة المقبلة المهمة من عُمر الدولة، خاصة مع تثبيت ركائز خطة التحديث السياسي، ومنحها المناعة المطلوبة أمام المراهنين على فشل وجود الأحزاب السياسية في مطبخ صناعة القرار، تخللها توافقات على المحاصصة في المكتب الدائم واللجان الدائمة.
وتداول المفاوضون أبرز الأسماء القادرة على اعتلاء سدة الغرفة الأُولى لمجلس الأُمة خاصة مع ازدحام الساحة بالطامحين، مع توافق شبه كلي على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي المدعوم بائتلاف 4 أحزاب تُشكل ما يقارب ثلثي أعضاء مجلس النواب، ناهيك عن استقطابات أعضاء المجلس المستقلين.
وتوقع المختصون بالشأن البرلماني خروج نواب جبهة العمل الإسلامي من سباق المنافسة على المناصب القيادية في مجلس النواب، بعد التوافقات الجديدة بين الاحزاب الأخرى.