حزب العدالة والإصلاح: أمن الأردن واستقراره وسيادته ركيزة رئيسة في دعم فلسطين وشعبها المقاوم
قال أمين عام حزب العدالة والإصلاح النائب السابق غازي عليان أن أمن الأردن واستقراره وسيادته ركيزة رئيسة من ركائز دعم فلسطين وشعبها المقاوم الصابر لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة نحو وقف الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني العنصري المتطرف الإرهابي على قطاع غزة والضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات وممارسة سياسة الاغتيالات التي يقوم بها الكيان الصهيوني العنصري المتطرف والمستبد دليلا على غياب أية أخلاقيات عن هذا الكيان حكومة وجيشا.
وقال عليان ان تأكيد جلالة الملك على دعم فلسطين وشعبها المقاوم وحديث جلالةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في المحافل الدولية والأممية، يعكس نهجا هاشميا اصيلا وعميقا في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ووقف العدوان الغاشم للعدو الصهيوني العنصرية عن قطاع غزة خشيته من توسع للصراع وما يشكله العدوان الصهيوني على لبنان من خطر داهم على أمن واستقرار المنطقة .
واكد غازي عليان أن المرحلة تتطلب موقفا شعبيا ورسميا موحدا يجنب الأردن اخطار الأحداث المتصاعدة في المنطقة وأن التحريض والمزاودات والبحث عن الشعبويات سيحدث ضررا على موقف الأردن ودوره في دعم فلسطين وشعبها المقاوم كما سيحدث ضررا بالأردن وأمنه واستقراره وهو خط أحمر لا يجوز لأي جهة استغلالها وأن الحزب يقف خلف جلالته والجيش العربي والأجهزة الأمنيـــة في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية بعزم لا يلين. وأن الحزب يرى في حالة التوافق الشعبي والرسمي خلال الأشهر الماضية حدثا نوعيا لا يجوز لأي جهة محاولة العبث بها واستغلال الأحداث لتحقيق منجزات شخصية وتنظيمية على حساب مصالح الأردن وقضية فلسطين.
وقال غازي عليان أن العروبية للأردن وقيادته تشكل رسالة واضحة وقوية لكل المشككين في موقف الأردن من القضية الفلسطينية والموقف من الحرب الهمجية على قطاع غزة والضفة الغربية وقضية القدس التي طالما كانت في وجدان الهاشميين.
و أكد الحزب ان الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية و القدس لن يتغير رغم كل الضغوط والظروف السياسية، مبينا أن جلالة الملك أوضح مرارا و في كل المحافل الدولية هذا الموقف، ما اسهم في ايجاد حالة من التفهم والتقدير من قبل المجتمع الدولي لمواقفه السياسية من قضايا المنطقة بشكل عام وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة.
و أكد الحزب أن الموقف الرسمي الأردني من القضية الفلسطينية وقضية القدس والحرب التييشنهاالكيانةالصهيوني العنصري المتطرف على قطاع غزة والضفةالغربية وسياسة الكيان الصهيوني في منع وصول المساعدات الاغاثية والطبية والانسانية ، ينسجم تماما مع الموقف الشعبي الرافض لكل محاولات التهويد والتجويع والتهجير التي تتعرض فلسطين.
و أكد الأمين العام لحزب العدالة والإصلاح غازي عليان أهمية الموقف الشعبي والحزبي في الأردن والداعم للموقف الرسمي وموقف القيادة السياسية والقوات المسلحةوألاجهزة الأمنية سياج الوطن وعينه الساهرة.
واختتم عليان تصريح الحزب الصحفي بالقول أن العالم يجب أن يتدخل فورا لوقف المخططات الصهيونية المجرمة بحق الشعب الفلسطيني وأن الأردن سيبقى نصيرًا للشعب الفلسطيني وأن أرض الأردن يجب أن تبقى بعيدة عن أي مخططات تستهدف أمنه واستقراره.