أشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في كلمة له خلال تشييع القيادي بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، الى ان "العدو أخطأ في استهدافه قادة في المقاومة وظن أننا لن نرد، ونؤكد للعدو أن عملية الوعد الصادق 2 كانت مجرد تحذير”.

واضاف :”نؤكد للعدو أننا سنضربه بشكل مؤلم إذا هاجم أهدافا لنا، وإذا استهدف العدو أراضينا فسنستهدف أراضيه وهو يعرف أننا نفي بما نقول”.

ولفت سلامي الى "اننا نعرف نقاط ضعف العدو وهو يدرك ذلك جيدا”، مضيفا :”أعداؤنا يتكبدون الخسائر بسبب حساباتهم الخاطئة”.

و كانت بدأت في طهران -الثلاثاء- مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، الذي قضى بالعاصمة اللبنانية بيروت في سبتمبر/أيلول الماضي بغارة إسرائيلية، وشارك في التشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قآني.

كما حضر مراسم التشييع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، ومن المقرر دفن جثمان نيلفروشان في مسقط رأسه بمدينة أصفهان.

وبدأت مراسم تشييع الجنرال الإيراني من ساحة الإمام الحسين وسط طهران صباح الثلاثاء، وفق مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني في بث مباشر.

وحضر الآلاف مراسم التشييع ورفع الكثير منهم رايات حزب الله الصفراء والأعلام الإيرانية والفلسطينية وسط هتافات "الموت لإسرائيل”.

وكان لافتا ظهور قآني خلال استقبال جثمان نيلفروشان، بجانب عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية، بعد أيام من تردد تكهنات باحتمال تعرضه للاغتيال في غارة جوية إسرائيلية في لبنان.