أفضت انتخابات روابط الكرة الطائرة، عن خروج الوحدات للمرة الثانية من حسابات الانتخابات، للمرة الثانية على التوالي، بعدما تم انتخاب روابط أندية الدرجتين الممتازة والأولى، إضافة إلى أندية السيدات (تزكية)، تحضيرا لانتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة الأولمبية المقبلة، والذي تقدم فيه الأندية الممتازة عضوين، وأندية الدرجة الأولى عضوا، وأندية السيدات عضوا، واللاعبون المعتزلون عضوين، إلى جانب الأربعة المعينين من قبل اللجنة الأولمبية، تتقدمهم رئيسة الاتحاد الحالي سمو الأميرة آية بنت فيصل.

واللافت للانتباه، إنه تم إسقاط عضوية الوحدات والمحطة لوجود أخطاء في الكتب الواردة منهما، إلى جانب عديد الأندية، حيث خالفا النص الواضح في تعليمات الترشيح، أنه يجب أن يكون كتاب الترشيح لانتخاب الهيئة العامة، موضحا بكلمة ترشيح وليس تسمية العضو الفلاني، كما يجب أن يوقع الكتاب من قبل رئيس النادي مباشرة، إلا أن الكتب الواردة خصوصا من الوحدات موقعة من قبل أمين السر.

ودار حديث واسع حول إسقاط عضوية الوحدات من "عمومية" الطائرة في ترشيحات الأندية الممتازة، للمرة الثانية على التوالي، وهو النادي الذي يتواجد في عضوية الهيئة العامة لاتحاد الكرة الطائرة منذ السبعينيات، وشكل قطبا مهما فيها لسنوات طويلة، حين توج بلقب الدوري الممتاز 15 مرة، وحمل كأس الأردن 7 مرات، والسوبر 7 مرات أيضا.