"مُطالبات وملفات".. هذا ما حدث في اجتماع رئيس الوزراء ونواب الجنوب
رامي الرفاتي
باشر رئيس الوزراء جعفر حسان أُولى اللقاءات التشاورية مع مجلس النواب، والتي استُهلت أمس الأحد مع نواب محافظات الجنوب، إذ تطرق اللقاء إلى محاور عدة دونها الرئيس في أوراقه، للعمل عليها مستقبلًا ، وتوجيه فريقه الوزاري لتطبيقها على أرض الواقع.
وتطرق الاجتماع بحسب ما وقفت عليه "جفرا نيوز" من معلومات، إلى الوضع السياسي العام وما يشهده الإقليم من اضطرابات انعكست سلبًا على الأردن، وضرورة عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية على تمتين الجبهة الداخلية، ومعالجة القضايا كافة التي تعيق مبدأ التشاركية.
وتناول الاجتماع بين النواب والوزراء والذي سبقه وليمة "مناسف"، مفهوم مجلس النواب القوي والذي يعني حكومة قوية والعكس، وهذا ما يلزم العمل عليه مستقبلًا لضمان مخرجات تتجاوب مع حجم التحديات المفروضة على الأردن.
وطرح النواب ملفات عدة أمام الحكومة، أبرزها تمحور حول قرار الحكومة السابقة برفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الإعفاءات الطبية إلى عهدة الحكومة، لتقديمها من خلال النواب إلى المواطنين للحصول على الخدمة الطبية اللازمة.
وفرض النواب خلال الاجتماع الذي امتد لما يقارب الساعتين، إلى قضايا خدماتية تتعلق بالمحافظات، تصدرها طروحات النائب إبراهيم الطراونة حيال نظام الخدمة المدنية ومشاريع خدماتية في محافظة الكرك ، سيما مع تخصيص مبالغ مالية لا تلبي الطموح ضمن الموازنة العامة، وضرورة إعادة النظر بها لضمان تلبية احتياجات المواطنين.