عصام جلال المبيضين

بدأت تتجه الأنظار نحو الدوار الرابع ، حيث ضربت الصالونات السياسية الرهان على حزمة قرارات اقتصادية، بأدراج الطاولة بالرئاسة، القرارات المهمة، ربما ترفع الحرارة السياسية، لدى البعض، لتُصبح أعلى من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام ، الأسئلة، حول ماهي القرارات الاقتصادية القادمة ؟ ، وكل ذلك في علم الغيب … والله أعلم".

***********

خلصت اجتماعات صندوق النقد الدولي في عمّان مع الفريق الاقتصادي بالحكومة ،...برئاسة رون فان رودن، خلال الفترة من 30 أيلول إلى 10 تشرين الأول الحالي، الى تأثر إيرادات الحكومة هذا العام ، بسبب الاوضاع الاقليمية ، وبين التقرير المفصل من الصندوق نصا : ــ تلتزم السلطات بتحديد العجز الأولي للحكومة المركزية (باستثناء المنح والتحويلات إلى المرافق العامة) عند 2.9 من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بزيادة طفيفة من 2.7 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، ومع ذلك من المتوقع أن يظل العجز الأولي الإجمالي للحكومة العامة (باستثناء المنح) دون تغيير، هذا العام، عند 1.3 من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 1.4 ، في عام 2023، وأن يتم احتواء نسبة الدين العام، بما يزيد قليلاً عن 90 من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.. وماذا بعد…؟

***********

قدم وزير التخطيط الأسبق طاهر كنعان، ومدير الضمان الاجتماعي السابق حازم رحاحلة ، إهداء كتابهم" الدولة واقتصاد السوق" بصفحاتة الأولى إلى المناضل من أجل عرب فلسطين عزمي بشارة، والشكر لرئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز على المراجعة ، الكتاب الذي رصد التجارب التي خاضتها البلدان المختلفة في ممارسات الأشكال المتغيرة للعلاقة بين الدولة واقتصاد السوق ، الملفت كان الاهداء الى المفكر عزمي بشارة.

**********

في ظل الأخبار عن عاصفة التغيرات القادمة، في بعض المواقع من مدراء وامناء وكبار المسؤولين....الخ ، و بدأت رياح التغييرات ، والتي ارتفعت حرارتها مؤخرًا تطرح ، وما هي المسافة بين الحقيقة والواقع؟! الجالسون على جمر القلق يشكون :"لا خبر حامض حلو شربات" ، تأكيدات أخرى انه لا توجد اخبار، عن تغييرات فهل ينطبق المثل الأجنبي.. القائل عندما لا يتغير شيء كل شيء يتغير.

**********

وضعت وزارة الطاقة عقبات كبيرة أمام المواطنين، من أجل الاستفادة من فلس الريف، التعديلات على الأسس والتي تجرى باستمرار، أضافت شرط التجمعات السكانية ، التي تتكون من 3 منازل بحد أدنى وخارج حدود التنظيم وعقبات أخرى ....الخ ، التعليمات عطلت مشروع وفلسفة الريف ،.حسب اتصالات مواطنين ... والضريبة برايهم تدفع من جيب الموطن بفواتير الكهرباء شهريا، وإجمالي قيمة إيرادات فلس الريف للأعوام الخمسة الأخيرة، بلغت 79 مليونا و551 ألفا و299 دينارا ،من 2016 ـــــــ 2020 ، ومع ذلك اصبح مشروع فلس الريف بلا جدوى وشكاوى بالمناطق المنسية تكثر ، فهل بتدخل رئيس الوزراء جعفر حسان وسط شكاوى الناس بالمحافظات. بمناطق خارج التنظيم ..؟

**********

رسالة الى من يهمه الامر، ماهي خارطة 38 حزب خارج العاصمة مجموع عدد الأعضاء الذكور 95678، بلا أي تغير بعد الانتخابات انخفاض الاقبال على التسجيل مع ثبات أعداد منتسبي الأحزاب أما نسبة الأعضاء الموزعين حسب المحافظة فجاء على النحو الآتي: العاصمة عمّان 29.45%، البلقاء 9.68%، الزرقاء 15.28%، مادبا 2.51%، اربد 19.87%، المفرق 4.97%، جرش 3.33%، عجلون 3.39%، الكرك 5.58%، الطفيلة 1.77%، معان 1.89%، العقبة 2.03% .

***********

اضطرت وزارة العمل الى الاستعانة برسم افتراضي من اجل رسم صور وزراء العمل السابقين الغائبين بريشة فنان والوان مزركشة احمر ازرق اصفر وبني ،من اجل وضعها على صفحة الوزارة الالكترونية ، الرسم شمل صور الوزراء السابقين : إبراهيم العموش محمود كفاوين والمرحوم ماهر الواكد وغازي شبيكات سمير مراد له صورة ملونة جميلة أخرى عادية لا احد يعرف سبب الاستعانة في بيكاسو ولماذا لا تكون صور عادية على موقع وزارة العمل، هل اخذ الرسام بيكاسو تصريح عمل .

**********

من المتوقع ان تكثف نواب وكتل نيابية من تحركاتهم استعدادا لانتخابات لجان مجلس النواب الدائمة، المزمع إجراؤها الشهر القادم وسط محاولات للتوصل إلى تفاهمات حول تشكيل اللجان التفاهمات تسعى إلى توزيع كعكة مناصب اللجان على الكتل والنواب من مختلف الألوان والتوجهات؛ المشاورات والكولسات النيابية لم تخرج حتى الآن بخارطة طريق واضحة لتوزيع مناصب اللجان على النواب.

**********

الحكومة تنوى تفعيل الرقابة الداخلية، في جميع دوائر القطاع العام، ومن المتوقع ان يكون لمعهد الإدارة العامة دور في تقييم أوضاع هذه الوحدات في جميع دوائر القطاع العام، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية مخصصة للعاملين فيها؛ لرفع قدراتهم بالتعاون مع ديوان المحاسبة

**********

أسئلة تطرح ماذا اذا رفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور الى 300 دينار للعمال ، فان ذلك يعنى اقترابها من الحد الأدنى لرواتب بعض الموظفين والمتقاعدين بالقطاع العام مما يحتم زيادة رواتبهم ، المخاوف ان تكبر كرة الثلج وتتعالى الأصوات المطالبة بتحسين أوضاعهم ملاحظة علاوة ابن المتقاعد دينارين، "عدا ونقدا " دينارين "، معقول يا ناس فهل يتحرك المكتب الدائم لبرلمان الطفل الأردني باستجواب الحكومة بشكل فنتازي على مبلغ الدينارين سمعونا ؟ 

**********

"ظلموه القلب الخالي ظلموه" حيث اكتشف احد الكتاب خزانات تتدفق منها مياه الظلم عند الأردنيين ، من ابرزها الكفاءات المحرومة من المواقع العليا نتيجة المحسوبية، أو الموظفين الذين يتعرضون أحيانا للتعسف بالمعادلة من قبل المسؤولين خزان البطالة، خزان الانتخابات، خاصة البرلمانية والبلدية خزان الفساد ,, وغيرها الخزان مثقوب.

**********

في ظل خطة التحديث الاقتصادي، لماذا لا يكون هناك اقامة مركز عمّان للمؤتمرات والمعارض بطريق المطار ، خاصة ان هناك مشروع مطروح بحاجة الى الاستثمار ، بمساحة 54 ألف متر مربع ،وبحسب بيانات المنصة بوزارة الاستثمار سيتضمن مركز مؤتمرات ومعارض ومسارح وغرف للمؤتمرات، ومساحات داخلية وخارجية تفاعلية، بالإضافة إلى مساحات عرض دائمة ومؤقتة تميز المشروع بطراز معماري جذاب وعصري ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع: 28 مليون دولار وبمعدل عائد داخلي متوقع:20-24%، .... السؤال لماذا لا تتقدم الوحدة الاستثمارية بالضمان الاجتماعي بإقامة معرض دولي والمشروع بجدوى ، خاصة ان الار ض القديمة في مرج الحمام التي سيقام عليها معرض أصبحت بمرحلة الغموض .

**********

قبل ما نلحق الصيف بشتوة، وقبل ان ندخل موسم الشتاء ان تضع مظلات واقيه من المطر والرياح عند كل محطة توقف للباص السريع ،وبأسرع وقت قبل دخول موسم الشتاء والبرد القارص، فلا يعقل ان يترك طلبة الجامعات والمعاهد والمواطنين وجنود الوطن وحراسه تتقاذفهم الامطار وهم ينتظرون وصول الباص اللي اسمه سريع.

**********

دقت محامية جرس الإنذار وقالت: ـ انتبهوا يا سادة بدانا نرصد وجود حالات زواج عرفي في المجتمع، دون تحديد النسب والاعداد المؤكدة ، والتي تصدر عادة من دائرة قاضي القضاة سنويا ،وبشكل رسمي ان هذه الحالات تكون بين الأردنيين اكثر من الجاليات الأخرى المتواجدة على ارض المملكة.

*********

شكاوى تتصاعد من ارتفاع الفواكه مثل التفاح الانجاص .., الخ، اغلب الناس تقول ممنوع الاقتراب انسوها ،.. ، على العموم التفاوت في الأسعار رهيب ،..."طعه وقايمه"، كل يغنى على ليلاه ، بين أسواق التجزئة والسوق المركزي، اين "وزارة الزراعة والصناعة لا تنسوا التموين . .وهنالك تلاعب في الأسعار في بعض المحلات.