تشهد الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية نقلة مستقبلية واعدة، سواء من حيث الكم أو النوع، في ظل مجلس الإدارة الجديد برئاسة  رجل الأعمال الدكتور عبد الجبار الكبيسي.

فقد عمل الدكتور الكبيسي والفريق الذي معه بجد على الارتقاء بكافة أعمال الشركة والشركات التابعة لها من جميع النواحي.

شملت هذه الجهود تطويرًا وتحديثًا شاملًا لكافة المصانع، وبالأخص خطوط الإنتاج الرئيسية والفرعية.

كما تم بناء خطوط إنتاج لأدوية ومنتجات غير مسبوقة في تاريخ الشركة، وتحديثها لزيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة الأدوية.

مما سيسهم في مضاعفة كميات الإنتاج والتوسع في عمليات البيع محليًا ودوليًا، مستفيدين من سمعة وتاريخ الشركة داخل وخارج الأردن، حيث  منتجاتها مسجله في 30 دولة، والبدء بتصدير إنتاجها.

يسعى الدكتور الكبيسي والفريق العامل معه أيضًا إلى توسيع علاقات الشركة من الناحية العلمية لإنتاج أدوية جديدة تنفع البشرية في كافة المجالات الصحية.

وقد وقعت الشركة اتفاقية شراكة لتطوير الأبحاث مع جامعة البتراء، كما توجد خطط لشراكات مستقبلية مع شركات أخرى في مجال علم الأدوية .

حققت الشركة نتائج مالية إيجابية وأرباحًا خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالنتائج السابقة، التي كانت تتحقق بها خسائر كبيره

كما حصلت على المرتبة الرابعة بين أفضل عشر شركات لتصنيع الأدوية في الأردن خلال فتره قصيره تحت ظل الإدارة الجديدة. 

تم تطوير كوادر الموظفين من كافة الجوانب، مع برامج تدريبيه وتطويرية مستمرة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم.

يُشار إلى أن الشركة قد دعت إلى اجتماع هيئة عامة غير عادي نهاية هذا الشهر لمناقشة عقد الشركة ونظامها الأساسي.

كما تعمل الشركة على إطفاء جميع الخسائر المتراكمة فيي السنوات السابقة وذلك نتخفض رأس مالها المكتتب به والمدفوع والبالغ (69,756,944) مليون دينار/سهم، عن طريق إطفاء كامل رصيد حساب الخسائر المتراكمة كما هي بتاريخ 31/12/2023 والبالغة (36,058,854) مليون دينار، ليصبح رأس المال بعد التخفيض (33,698,090) سهم/دينار.

ستقوم الشركة أيضًا بالعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية بأكثر من 50% عمّا كانت عليه.

يذكر أن منتجات الشركة من الأدوية كانت تصل إلى 8 دول سابقًا، ومع التوسعات الجديدة تم فتح أسواق لخمس دول جديدة، ليصل مجموع الدول التي تصلها منتجات الشركة إلى 13 دولة.