تحفيز اللاعبين والتعويل على الجماهير.. النعيمات والتعمري فرص ضئيلة
قام المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، بتحفيز اللاعبين المنضمين للمرة الأولى تحت قيادته لقائمة "النشامى"، استعدادا لمباراتي كوريا الجنوبية وسلطنة عُمان، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم.
وارتأى سلامي خلال حديثه بشكل منفرد مع اللاعبين الجدد، تحفيزهم من أجل تقديم أفضل ما لديهم في حال أتيحت لهم فرصة المشاركة بصفة أساسية أو من مقاعد البدلاء، بهدف ضمان النقاط الست وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل للمونديال المقرر إقامته في العام 2026.
وتواجدت في المنتخب عناصر شابة تحضر للمرة الأولى في قائمة منتخب الرجال النهائية للمباريات الرسمية، وهم: إبراهيم صبرة، مهند سمرين وعامر جاموس، إضافة إلى أحمد عرسان الذي عاد مجددا لصفوف المنتخب بعد فترة انقطاع دامت لعام كامل تقريبا.
وقدم اللاعبون المنضمون لصفوف المنتخب للمرة الأولى مستويات طيبة مع فرقهم بالفترة الماضية، حيث لفت الثلاثي "الوحداتي" الأنظار مؤخرا، بعد المساهمة في قيادة فريقهم لصدارة مجموعته بدوري أبطال آسيا 2، فيما كان عرسان أحد أهم الأوراق الرابحة للفيصلي والأكثر خطورة على مرمى المنافسين.
ويرى المتابعون، بإمكانية سلامي منحه فرصة للمهاجم صبرة الذي خاض مؤخرا العديد من المباريات الحاسمة والمهمة مع منتخب الشباب وفريقه الوحدات، وأثبت قدرته على اللعب تحت الضغوطات رغم عدم امتلاكه الخبرات الكبيرة، إلا أن قوته البدنية وحسن تمركزه وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، يجعله ورقة رابحة بيد المدرب المغربي أمام "الشمشون الكوري"، إلى جانب ورقة اللاعب عارف الحاج المتميز باختراقاته وحلوله الفردية.
وعلى صعيد منفصل، تضاءلت فرصة مشاركة اللاعبين موسى التعمري ويزن النعيمات، بسبب عدم وصولهما للجاهزية المطلوبة من الناحيتين الفنية والبدنية، إذ غاب التعمري عن مباراة فريقه مونبيليه الأخيرة أمام ستاد ريمس، وخروجه من القائمة المشاركة في اللقاء، فيما يشارك النعيمات بالتدريبات في عمَّان، مع إشارات بعدم الاعتماد عليه بصفة أساسية.
ويواصل المنتخب تدريباته على ملعب البتراء في مدينة الحسين للشباب، وسط حالة معنوية مرتفعة لدى الجهاز الفني واللاعبين في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية، علما أن المدرب منح اللاعبين أول من أمس فرصة مغادرة المعسكر للنوم في منازلهم لمدة يوم واحد فقط قبل العودة للمعسكر في الفندق.
وتضم قائمة "النشامى" لمباراتي كوريا الجنوبية وسلطنة عُمان 28 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، يزن العرب، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، محمد أبو النادي، حجازي ماهر، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، عامر جاموس، محمد أبو حشيش، رجائي عايد، نور الدين الروابدة، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، محمد أبو زريق "شرارة"، محمود مرضي، مهند سمرين، مهند أبو طه، عارف الحاج، موسى التعمري، أحمد عرسان، علي علوان، عبد الله العطار، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.
وتكتمل صفوف المنتخب الوطني اليوم بالتحاق المدافع يزن العرب، والذي خاض أمس آخر مبارياته مع فريق إف سي سيؤول بالدوري الكوري الجنوبي أمام غوانغجو إف سي، وخسرها بثلاثة أهداف لهدف.
ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على منتخبي كوريا الجنوبية والعراق، فيما يحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع وبرصيده نقطتين، مقابل حضور المنتخب الفلسطيني بالمركز الخامس بنقطة واحدة، ويتذيل المنتخب العماني الترتيب من دون نقاط.
ويعول "النشامى" على الحضور الجماهيري الكبير المنتظر في مدرجات ستاد عمَّان الدولي، بعد إعلان الاتحاد الأسبوع الماضي عن نفاد التذاكر والبالغ عددها أكثر من 14 ألفا لمختلف الدرجات، إلى جانب النتائج الإيجابية المسجلة في الفترات الماضية، وتحديدا أمام المنافس ذاته في نهائيات كأس آسيا الأخيرة.