لماذا يحتاج المسنون لمزيد من البروتين مقارنة بالشباب؟
مع التقدم في السن، يصبح اتباع نظام غذائي غني بالبروتين أكثر أهمية للحفاظ على الصحة العامة ومنع الآثار الجانبية المرتبطة بالشيخوخة.
ويلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من فقدان العضلات، وتعزيز القدرة على الحركة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وبحسب موقع Home Care Assistance، إليك أهم الأسباب التي تجعل كبار السن بحاجة إلى استهلاك كميات أكبر من البروتين مقارنة بالشباب:
الحفاظ على العضلات والمرونة
مع التقدم في العمر، يزداد خطر ضمور العضلات وضعف الحركة، لذا يحتاج إلى زيادة تناول البروتين لتعويض هذا الفقدان الطبيعي.
تناول البروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والعظام، ومن ثم الحفاظ على الحركة والصحة العامة.
دور البروتين في التعافي والشفاء
كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يخضعون لجراحات يحتاجون إلى كميات إضافية من البروتين لدعم الجسم في أثناء فترات الشفاء.
ونقص البروتين يمكن أن يضعف قدرة الجسم على التعافي بفعالية؛ ما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية.
تحسين الوظائف اليومية
تناول كميات كافية من البروتين يساعد كبار السن في الحفاظ على القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل العناية الشخصية والتنقل.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاك البروتين يعزز البراعة الجسدية، ويطيل من فترة الاعتماد على الذات لدى كبار السن.
الوقاية من السكتات الدماغية
تشير الدراسات إلى أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 20%.
عندما يتناول كبار السن كميات أكبر من البروتين الصحي مثل الدجاج والأسماك، يقل تناولهم للأطعمة غير الصحية التي قد ترفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يُوصى بأن يحصل كبار السن على ما بين 1 و1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، وذلك لتعزيز الصحة العامة والحفاظ على عضلات قوية.