تسبب شرط وضعه المدرب أمجد أبو طعيمة، في إرباك إدارة نادي الجزيرة التي خاطبت المدرب لتولي مهمة قيادة الفريق، خلفا للمدرب السابق عثمان الحسنات.

نادي الجزيرة، وبعد فشل التعاقد مع المدرب جمال أبو عابد، ذهب إلى أمجد أبو طعيمة، لاستقطابه لتدريب الفريق، حيث أسفرت المفاوضات عن اتفاق شبه كامل، قبل أن يأتي شرط أبو طعيمة ليعقد المشهد.

أبو طعيمة اشترط خروج صالح الجوهري من الجهاز الفني، حيث كان يعمل الجوهري ضمن الجهاز الفني السابق، وهو ما أربك الإدارة التي تعددت آراؤها في هذا الموضوع، خاصة وأن صالح يعتبر من نجوم الجزيرة القدامى، ويحظى بحب أبناء الجزيرة.

الجوهري رفض إعادته للفئات العمرية، وتمسك في البقاء في الفريق الأول، وهو ما رفضه أبو طعيمة، الأمر الذي دفع الإدارة لبذل جهد إضافي أملا في التوصل لحل يرضي الطرفين.