القطاطشة لـ"أنا والخبر": المال السياسي عبث بإرادة الناس في الانتخابات (فيديو)

رصد


كشف النائب الأسبق وأستاذ العلوم السياسية د. محمد القطاطشة، أنه لو كان ترشحه مستقلا دون أن يكون في حزب ما كان سيحدث ذلك فرقًا كبيرًا بنتيجة الانتخابات النيابية على اعتبار أنه لم ينجح، لافتا أن هناك أحزابا صُرف عليها وعلى أعضائها ملايين ومحسوبة على الدولة لا موقف سياسي لها إزاء القضايا. 

وبين القطاطشة في حديثه لبرنامج أنا والخبر مع الزميلة فرح سمحان، أن الدولة لم تتدخل في الانتخابات وكان هنالك نزاهة، لكن المال السياسي عبث بإرادة الناس لأنهم محتاجون، وهذا سيدفع ثمنه الأردنيين نتيجة اختيارهم وحتى من لم يدلِ بصوته في الانتخابات. 

وقال إن الناخبين سيدفعون الثمن نتيجة قرارات الحكومة لأنهم انتجوا نوابا بمال قذر، على حد وصفه. 

وأشار القطاطشة إلى أنه لا يريد الحكم على حكومة الدكتور جعفر حسان، لافتًا أن يجب إعطاؤها فرصة على الرغم من أن فيها وزراء من الحكومة السابقة . 

وقال، "أنا لم أعطِ فرصة منذ البداية للحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، لأن شخصه معروف" 

وبين أنه بعد 5 أشهر يمكن أن نقيم ما ستقدمه حكومة جعفر حسان على أرض الواقع، لافتا أنه بشكل مبدئي متفائل بها. 

وحول وجود أمناء عامين في الحكومة ومنهم د. محمد المومني وزير الاتصال الحكومي ، وخالد البكار وزير العمل، قال لا يمكن أن يعتبر الأمر ترضية، مشيرًا إلى أن المومني كان وزيرًا لأكثر من مرة ، والبكار أفضل بكثير من بعض الوزراء.  

ولفت أن الدولة أتت بوزراء ترضية ومن العيب السياسي أن يكونوا وزراء، مبينًا أن بعض الوزراء الحاليين لا نسمع ولا نعرف إذا كانوا بالدولة أو بالخارج. 

وقال " مصيبة أن يتم الحكم على الرئيس جعفر حسان من موقعه السابق كوزير للتخطيط" . 

وعن حصول حزب جبهة العمل الإسلامي على أعلى الأصوات في الانتخابات ، أوضح أنه لا تخوف من ذلك كونهم لا يشكلون أغلبية تحت القبة ، لافتا أن ما سيقولونه تحت القبة يقلونه في الشارع. 


وقال إن ثلاث لجان نيابية في المجلس لن يكون بها أعضاء من جبهة العمل الإسلامي، وهي المالية والقانونية والشؤون الخارجية. 

"الدولة احتضنت أشخاصا لا بعد سياسي لهم، وبالتالي الناس عاقبتها وكان الاختيار للحركة الإسلامية "، وفق القطاطشة.

وحول انتخابات رئاسة مجلس النواب العشرين، بين أن الاختيار سيكون حياديًا، كما كان الأمر في الانتخابات ، لافتا أنه ليس من مصلحة البرلمان عودة وجوه سابقة للرئاسة. 

"نريد رئيس مجلس نواب لديه قوة كما لدينا وزير خارجية قوي كأيمن الصفدي"، وفق تعبير القطاطشة.